طوّر باحثون في مركز ولاية بنسلفانيا لتقنيات استيعاب البيانات والتنبؤات المتقدمة طريقةً جديدة يمكن من خلالها توقّع شدة ومسار الإعصار هارفي، وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة “بوليتن أوف ذي أميركان ميترولوجيكال سوسيتي” يوم 15 أغسطس الجاري، وأعدها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا والإدارة الوطنية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي.
تأتي الدراسة على خلفية إجراء دراسات أكثر دقة لدراسة الإعصار هارفي الذي سبق أن توقع باحثون في عام 2017 أن يكون إعصارا من الفئة الأولى، لكنه تحوّل إلى عاصفة عاتية من الفئة الرابعة.
يقول معدو الدراسة -في البيان الصحفي المرفق بها- إن نتائجها لا تزال رهن التجربة، رغم أنها أثبتت أنه يمكننا تحسين مسار وموقع وشدة وهيكل الإعصار هارفي. لكن الباحثين يشددون على الحاجة إلى دراسة جميع أحداث الأعاصير الأخرى ببيانات فضائية جديدة.
وتشير الدراسة إلى أن عملية إنشاء نماذج جاهزة للعمل ورصد الأعاصير والظواهر الجوية غالبا ما تستغرق سنوات عديدة. وتبدأ العملية عادة بنماذج “التنبؤ اللاحق” للتجربة على ظواهر وقعت بالفعل قبل اختبار تلك النماذج على الظواهر المستقبلية، إلى جانب النماذج الحالية، لمعرفة ما إذا كان قد حدث أي تحسن في عملية الرصد من عدمه.