ويتضمن جدول أعمال القمة التي تعتبر ناديا للدول الأكثر تصنيعا في العالم (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة)، قضايا التجارة الدولية والمناخ.
وفرضت حرائق غابات الأمازون الهائلة نفسها في اللحظة الأخيرة كقضية رئيسية على جدول الأعمال في اليوم الأول من القمة، كما يحدث في بعض الأحيان في بعض اللقاءات الدولية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن “مبادرات عملية” لمكافحة الحرائق “يمكن أن تتحقق” خلال القمة، مطالبة بجعل هذه “الأزمة الدولية” أولوية للقمة.
وأثارت انتقادات ماكرون استياء ترامب الذي يعد بولسونارو من أبرز مؤيديه على الساحة الدولية، ولوح بفرض رسوم جمركية على واردات النبيذ الفرنسي ردا على فرض رسوم فرنسية على المجموعات الأميركية العملاقة في قطاع التكنولوجيا.
من جهتها، عبّرت برلين عن تحفظات بعدما أعلنت باريس أنها ستعرقل مشروع اتفاق تجاري بين السوق المشتركة لأميركا الجنوبية (ميركوسور) والاتحاد الأوروبي، وهي قضية سيتطرق إليها ماكرون وميركل في لقاء ثنائي.
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إن الحوار بين القادة يبدو أنه سيكون ساخنا بشأن فرض رسوم على المجموعات العملاقة للإنترنت، وإنعاش الاقتصاد العالمي والخلافات التجارية بين بكين وواشنطن غداة تبادلهما فرض رسوم جمركية.
وبشأن الملف النووي الإيراني، سيبلغ ماكرون ضيوفه بمضمون لقائه مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي رأى في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن مقترحات باريس لحلحلة الأزمة مشجعة.
ويأمل المنظمون في التوصل إلى “مبادرات ملموسة” مع القادة المدعوين مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورؤساء ست دول أفريقية.
وتوقع المنظمون مشاركة نحو عشرة آلاف شخص، وتعهدوا بتنظيم احتجاجات وعقد العديد من الفعاليات المناهضة لقمة الدول السبع.