شدد العاهلان الأردني عبد الله الثاني والمغربي محمد السادس على أن الجولان يعتبر أرضا سورية محتلة وفقا للشرعية الدولية.
وأكد العاهلان، اليوم الخميس، في بيان مشترك صدر عقب مباحثات بينهما في الدار البيضاء خلال زيارة الملك عبد الله إلى المغرب، أن “قرار إسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار غير شرعي وباطل، ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا قرارات مجلس الأمن”.
في الوقت نفسه لم يتطرق الملكان إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل منذ عام 1967.
كما تطرق العاهلان إلى القضية الفلسطينية، حيث أشارا إلى أن الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها وحمايتها من كل محاولات إسرائيل لتغيير وضعها التاريخي والقانوني والسياسي ومعالمها الدينية والحضارية الإسلامية والمسيحية أولوية قصوى للبلدين.
وأبدى العاهلان دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني في استرجاع جميع حقوقه المشروعة وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تناولت المباحثات الملف السوري، حيث شدد الملكان على ضرورة إنهاء النزاع من خلال إيجاد حل سياسي، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، يقبله السوريون ويحفظ وحدة البلاد وتماسكها ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها في منظومة العمل العربي المشترك ويوجد الظروف الكفيلة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ليسهموا في إعادة إعماره.
وثمن الملكان الانتصار الذي حققه العراق على تنظيم “داعش”، مؤكدين وقوف بلديهما إلى جانب إعادة إعمار البلاد وتثبيت استقرارها.
المصدر: بترا