ليلة المتاحف والأروقة الفنية: اقبال كبير على حديقة ماجوريل ومتحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية ومتحف ايف سان لوران بمراكش

 على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها المدينة الحمراء، تجمع مساء أمس الجمعة، العديد من الأشخاص أمام أبواب حديقة ماجوريل ومتحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية ومتحف ايف سان لوران بمراكش للاستفادة من دخول مجاني بمناسبة الدورة الثالثة من تظاهرة ليلة المتاحف والأروقة الفنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

وافتتحت هذه الأماكن العريقة أبوابها على الساعة السادسة مساء لاستقبال زوار من كافة الأعمار والمشارب، حظوا بفرصة فريدة للتجول داخل حديقة ماجوريل التي تعتبر ملاذا للهدوء والسلم صممها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل سنة 1923، واكتشاف قاعات العرض بمتحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية ومتحف ايف سان لوران مراكش حيث تعرض مقتنيات وتحف فنية.   

ولضمان تجربة استثنائية والاحتفاء بقدوم فصل الصيف بالإضاءة والثقافة، عملت مؤسسة حديقة ماجوريل على وضع تدبير محكم لاستقبال الزوار من خلال حصر عدد الدخول وفق جدول زمني، وتركيب إضاءة خاصة لتسليط الضوء على فخامة وتنوع الحديقة وكذا الهندسة المعمارية للمتاحف.  

  

وقال مدير متحفي ايف سان لوران مراكش وبيير بيرجي للفنون الأمازيغية، أليكسيس صورنين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “يسعدنا أن نفتح مجانا أبواب حديقة ماجوريل في وجه ساكنة وزوار المدينة الحمراء من الساعة السادسة مساء إلى منتصف الليل من أجل تعزيز ثقافة المتاحف بين الأسر والأجيال الشابة وتشجيع الانفتاح على ثقافات أخرى”.

وأكد أيضا على أن كافة العاملين بمؤسسة حديقة ماجوريل تعبؤوا لضمان نجاح هذه الليلة الفنية من خلال الحرص على توفير كافة الظروف اللازمة ولاسيما ما يتعلق بالإضاءة والأمن، لتمكين الزوار من الاستفادة الكاملة من تجربتهم التي تعتبر احتفاءا حقيقيا بالثقافة.    

وعبر الزوار عن ارتياحهم لمبادرة “ليلة المتاحف والأروقة الفنية” المنظمة من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف ومؤسسة حديقة ماجوريل ووزارة الشباب والثقافة والتواصل والتي أتاحت لهم اكتشاف هذه الأماكن العريقة بمراكش.  

ويقدم هذا الحدث الاستثنائي، الذي يحتفي ببداية الصيف، للجمهور من جميع الأعمار ومن كافة الأفق فرصة لزيارة العديد من المتاحف والفضاءات الثقافية مجانا، من الساعة السادسة مساء إلى منتصف الليل بمختلف مدن المغرب، بما في ذلك وجدة وتطوان وطنجة وأصيلة وفاس ومكناس والرباط والدار البيضاء وآسفي وأزيلال ومراكش والصويرة وأكادير.

وتسلط هذه الأمسية الضوء على هذا الحدث في جو صيفي، حيث تعد كل خطوة بمغامرة، وكل نظرة تشكل لقاء مع التاريخ والفن والثقافة، وكل ابتكار دعوة للاكتشاف والمشاركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.