وأضاف المصدر ذاته أنه حسب المعطيات الأولية فإن أسباب هذا الحريق، الذي خلف أيضا خسائر مادية مهمة لحقت ما يناهز 25 محلا، يرجح أن تكون ناجمة عن تماس كهربائي ناشئ عن أشغال إصلاح داخلية تمت مباشرتها بأحد المحلات التجارية الكائنة بالقيسارية.
وكانت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية قد تدخلت فور إشعارها بالحادث، لمباشرة عمليات الإنقاذ وإخماد النيران، حيث س خرت لأجل ذلك كافة الموارد والإمكانات المتوفرة.
هذا وقد جرى فتح بحث قضائي من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وأسباب هذا الحادث وترتيب المسؤوليات.