422 اماما ومرشدات للتاطير الديني لمغاربة العالم
حسب المعطيات التي نشرتها الوزارة في موقعها الإلكتروني الرسمي، فإن عدد المشفعين خلال هذه السنة بلغ 361 مشفعا، فيما عدد الوعاظ وصل 29 واعظا وعدد الواعظات 32، حيث سجلت هذه السنة ارتفاعا في عدد المؤطرين الدنيين بزيادة 52، مقارنة مع السابقة التي سجلت 370 مؤطرا.
وتصدرت فرنسا قائمة الدول التي سيتوجه إليها المشفعون والوعاظ المكلفين تأطير مغاربة العالم ب 164 مؤطرا، من بينهم 145 مشفعا، و19 واعظا من ضمنهم 11 امرأة، تليها إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، ب62 و56 و46 مؤطرا على التوالي.
كما حلت ألمانيا في الرتبة الخامسة ب26 مؤطرا، تليها كندا ب25 مؤطرا، فهولندا ب24 مؤطرا، ثم الدنمارك والسويد، ب9 و6 مؤطرين على التوالي، فيما جاءت الغابون وهي البلد الأفريقي الوحيد في القائمة بمشفع وحيد.
ويهدف المغرب من وراء عملية تأطير أفراد جاليتها بالخارج إلى توحيد صفوف أفرادها وتمتين أواصر العلاقة فيما بينهم، وصيانة المساجد المغربية وحمايتها من كل غلو وتطرف، بالإضافة إلى توفير التأطير الديني للجالية المغربية بأوروبا، انطلاقا من الثوابت الوطنية للمملكة.
كما يسعى المغرب إلى الاشتغال بانسجام مع القوانين الأوروبية والجمعيات المؤطرة للشأن الديني للمغاربة في مختلف البلدان الأوروبية، ووضع تصور لمعرفة مختلف جوانب الممارسة الدينية للمغاربة في مختلف بلدان أوروبا وأوضاع المساجد والجمعيات المغربية المسيرة لها.
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن توزيع الوعاظ والواعظات والمشفعين، جاء انطلاقا من الاتفاق الذي يتم مع سفارات وقنصليات المملكة بالخارج، ومع الهيئات المسيرة للمساجد المغربية التي تعتبر المخاطب الرسمي للوزارة والمملكة.