يرتقب أن تكون “صلاة العيد” للمصلين , يوم الخميس أو الجمعة، حول إمكانية السماح من طرف السلطات المغربية بإقامة هذه “السنة المؤكدة” عبر ربوع المملكة من عدمها، لا سيما في ظل فرض قرار “حظر التجوال الليلي” خلال شهر رمضان بالإضافة إلى منع صلاة التراويح في المساجد.
وأمام هذه” الضبابية الكثيفة” التي لازالت تسيطر على المشهد العام، وفي غياب تام لأي قرار جديد من قبل السلطات المغربية.
بينما يسمح أو يمنع إقامة صلاة العيد، اقتصرت أراء جل المعلقين على الموضوع على المطالبة بضرورة تخفيف قيود الإجراءات الاحترازية المطلوبة , عبر إفساح المجال أمام المصلين لأداء صلاة العيد وفق الشروط الإحترازية الضرورية واللازمة,مع السماح بصلة الأرحام.
كما واستبعدت مصادر آخرى, أن يتم السماح بإقامة صلاة العيد، تخوفا من العواقب السلبية وغير الإيجابية التي قد تنجم عن التجمعات الحاشدة التي تشهد ها المصليات.