يا عجبا !!! طاحت سمعة عمدة فاس …علقو الفايق والسلطة المحلية باولاد الطيب..

الاعلامي المتخصص (م.ع)

للاسف اختار عمدة فاس بدء حملته الانتخابية  بالرشق “بالكلام القاصح ” ،وبالخصوص خصومه السياسيين و السلطة المحلية في أولاد الطيب منصبا نفسه محاميا عن مرشح حزب التراكتور في فاس الجنوبية و ملصقا التهم بمن يحاول شيطنتهم أمام الرأي العام المحلي بفاس ,الذي يعرف حقيقة العمدة و أعوانه وسماسرته ممن راكموا ثروات بفضل الصفقات العمومية و ما خفي كان أعظم

واليوم  يعتبر نفسه منزها عن كل انتقاد و أن له الحق أن يصوب أصبع الاتهام لمرشح أولاد الطيب و لرشيد الفايق متناسيا أن فاس ظلت طيلة سنوات عجاف  تنتحب حزنا و اكتئابا مما تراكم من فساد و نهب للملايير في زمن العمدة المطرود من صفوف حزب الإستقلال و ما انضاف في زمن عمدة البيجيدي الحالي  الذي استفاق- اليوم -على طبول الحملة الانتخابية ,لينفض الغبار عن جعبته ، مصوبا  أصبعه في إتجاه مسؤولي اولاد الطيب .السيد العمدة نسي  المثل  المغربي الذي يقول :الجمل كيشوف گبة خوه و كينسى ݣبتو …كان على السيد العمدة و الأولى أن ينظر إلى حال فاس وأهلها كيف أصبحت في عهده …

ندعو السيد اليزمي أن ينظر  إلى جماعة اولاد الطيب ،كيف تغيرت من جماعة مهمشة فاقدة لكل مقومات جماعة قروية  فأصبحت- اليوم-  الجماعة الفتية التي عرفت ازدهارا وانتعاشا اقتصاديا واجتماعيا بفضل رئيسها الحالي رشيد الفايق.

فجماعة اولاد الطيب نشطت بفضل بنيتها التحتية من طرقات و تشجيع  عقاري  و اقتصادي   مكنتها من خلق دينامية جديدة  ,كما  أنها عرفت  الاستقرار والأمن وخدمات القرب  بفضل المرفق العمومي الجماعة والسلطة المحلية التي وفرت جميع إمكانياتها اللوجستيكية و البشرية في كل وقت وخصوصا في أزمة كورونا ولا زالت الى حد الان تقف على عملية التلقيح بما يضمن سلامة المواطنين  .

ولعل ما يروج على لسان عمدة فاسفي هذه الآونة بالضبط لكفيل بأن يفهمه ذوي الالباب بأن نزقات و شحطات تروم  الركوب على أحداث تلاسنتها الرعاع لتحويل الحملة المضادة في اتجاه يحول دون مساءلة عمدة فاس عن حصيلته طيلة مدة انتدابه …و هروبا من أسئلة المواطنين للوزير السابق و العمدة الحالي كيف آلت فاس إلى مدينة بنقط سوداء من  الفقر والهشاشة و الاجرام و الفساد, والاكيد أن عمدة فاس يتبنى المثل المغربي :اذا طاحت السمعة( وليس الصمعة)في فاس علقوا الفائق في اولاد الطيب …..

سمعة العمدة كمناضل حزبي  لا غبار عليها  وكرجل مسؤول قد يستدعي تكثيف جهوده لربح الانتخابات لكن وجب عليه تبني مقاربة التخليق كمبدا و ممارسة ..فالعيب كل العيب أن يكون منصب العمدة بالنسبة لك  أقوم عندك و أبلغ من البحث عن سبيل لارضاء الله و توفير الطاقة والمجهود لخدمة العباد والبلاد …..

فالكل يعلم أن منصب العمدة له مميزات مادية كبيرة و تحفيزات مغرية لا يمكنك أن تتوانى عن قول وفعل ما يمكنك من الحصول عليه بكل ما لديك من فصاحة في اللسان و قوة في النفوذ والمال ….وما أكثر ما راكمتم أنتم أهل حزب العدالة والتنمية من مال وسلطة ونفوذ على ظهر المغاربة بسياسة “عفا الله عما سلف” و بكلمات زعيمكم :المغاربة دراوش ..”كلام يثير عواطف المغاربة بقبول الأمر الواقع للفساد الذي زاد حدة بتولي حزبكم لرئاسة الحكومة فبدل محاربة المفسدين كنتم اول من وضع يده في يدهم حتى خلصنا إلى أزمة كوفيد 19…فظهرت سياسة “نعطيك القفة اليوم صوت عليا غدا ”

 

لذا خلاصة القول دعوا الخلق للخالق و انظروا ماذا فعلتم للمغاربة و شبابهم كل الوظائف بالتعاقد و أبناءكم و الحاشية  يوظفون في المناصب السامية …

المغاربة عاقوا بكم و بلحياكم التي قصرت يوم أصبحت في الحكومة و بسياراتكم الفارهة و بزواجاتكم المشبوهة …جعلتم النكاح دينكم فلا دين لمن لا عهد له ولا ميثاق .عاهدتم فأخلفتم لذا بلا ماتصدعوا لنا ريوسنا ….انتم جلادوا هذا الوطن والتاريخ شاهد على مافعلتم بالمغاربة و التاريخ لا ينسى والانتخابات ليست مفصلا لترتيب الفوز  بل أداة تشخيصية لأخلاق المسؤول إتجاه خصومه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.