ولاية أمن الداخلة تكشف زيف ادعاءات “انفصاليين” بخصوص واقعة إعتداء، و هذه حقيقة النازلة.

نفت ولاية الأمن الإقليمي بالداخلة زيف الادعاءات و الإشاعات التي تروج لها بعض الجهات الانفصالية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل مضلل وزائف بخصوص تعرض ضحية كان موضوع اعتداء جسدي من طرف عناصر تنتمي لجهاز أمني.

وبخصوص حقيقة هذه القضية، أحالت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الداخلة على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون، بتاريخ 18 يوليوز الجاري، شخصا متورطا في قضية تتعلق بارتكاب اعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض.

وكان المشتبه فيه قد دخل في خلاف مع الضحية بسبب نزاع عرضي بحي المسيرة 3 بمدينة الداخلة، تبادلا على إثره الضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض بمشاركة شخصين آخرين يوجدان في حالة فرار.
هذا، و تم إيقاف المشتبه فيه الرئيسي مباشرة بعد ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث ثم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة التي قررت إيداعه بالسجن على ذمة المحاكمة، بينما تم تحرير مذكرات بحث في حق باقي المشتبه فيهما، أما الضحية فقد تم نقله للمستشفى وخضع للعلاجات الضرورية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.