وعد فرنسا بفتح تمثيلية لها بالأقاليم الجنوبية، وتأكيدها على دعم المغرب في قضيته.

حط الرحال بمدينة العيون وفد فرنسي رفيع المستوى، يوم الأربعاء 11 مارس الجاري يترأسه نائب السفير الفرنسي “فيليب موريس” إلى جانب الملحق العسكري ومدير الأمن بالسفارة الفرنسية بالمغرب.

إذ عقد الوفد الفرنسي مجموعة من اللقاءات مع عدد من التنظيمات المدنية والحقوقية المحلية وكذا ممثلي السلطات المحلية بمدينة العيون.

وقد قدمت للمبعوثين الدبلوماسيين شروحات مفصلة حول مختلف المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها مختلف الأقاليم الجنوبية والتي تندرج ضمن النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، كما اطلع الوفد على الأوضاع الحقوقية وما تنعم به المنطقة من أمن واستقرار وتنمية تسهر المجالس المنتخبة على سيرها في جميع مناحي حياة الساكنة.

كما قام الوفد الدبلوماسي بلقاء مع عدد من شيوخ القبائل الصحراوية ، والذين أكدوا على العلاقات الراسخة والمرتبطةأساسا ب “البيعة” للسلاطين الذين حكموا المغرب التي وجدوا آباءهم عليها وهم على دربها راضون…، مشيرين أن مبادرة الحكم التي يعرضها المغرب هي الحل الوحيد للنزاع المفتعل بهذه الأقاليم ووضع حد لمعاناة أشقائنا في مخيمات تندوف.

وعلى صعيد آخر عبر شيوخ القبائل على تأييدهم وارتياحهم للدبلوماسية المغربية في مجال الاقتصاد والاتفاقيات التجارية وخاصة مع الجيران والاتحاد الأوروبي والتي تدخل ضمنها الأقاليم الجنوبية.

كما شدد الشيوخ بالمناسبة على أن تنخرط دولة فرنسا في دعمها لقضية الحكم الذاتي العادلة وأن تحذو حدو الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف الصريح لسيادة المغرب على أرضه ( الأقاليم الجنوبية)، مذكرين بالعلاقات التاريخية المتميزة بين المغرب وفرنسا.

وفي الختام أكد الوفد الدبلوماسي على دعمه الغير مشروط لوحدة المغرب الترابية، كما وعد بفتح تمثيلية له بالأقاليم الجنوبية، على غرار باقي الدول الحليفة للمغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.