وسيلة إعلام: زيارة جلالة الملك لدولة الإمارات، “رمز قوي” للوحدة والتضامن بين البلدين

أكد الموقع الإخباري المالي (آ بي سي بورس)، أن زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدولة الإمارات العربية المتحدة هي “رمز قوي” للوحدة والتضامن بين البلدين.

 

 

 

 

 

 

وأشار الموقع الفرنسي، في مقال تحت عنوان “المغرب والإمارات العربية المتحدة يجسدان تحالفا استراتيجيا”، إلى أن الزيارة الملكية تميزت بـ “تبادلات ودية” بين جلالة الملك وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ما يعكس “علاقة شخصية قوية وتطلعات استراتيجية مشتركة”.

 

وأضاف المصدر أن جلالة الملك، المرفوق بوفد مهم، أثبت “التزام المغرب بهذه العلاقة الثنائية من خلال التوقيع على ما لا يقل عن اثنتي عشرة مذكرة تفاهم تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، تعكس الطموح المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والاجتماعي”.

 

وسجل (آ بي سي بورس) أن المشاريع التنموية المخطط لها تعكس “الرغبة المتبادلة في التقدم نحو النمو المستدام والمسؤول”، مبرزا أنه تم تحديد إطار هذا التعاون من خلال آليات التمويل والمراقبة، التي توفر مزيجا من رؤوس الأموال الخاصة والعامة، والقروض التسهيلية، والآليات المالية المبتكرة.

 

وأضاف أن تاريخ العلاقات بين المغرب والإمارات العربية المتحدة “تتخلله لحظات مهمة من التعاون عززت الروابط بين البلدين”.

 

وذكر الموقع الفرنسي أنه “منذ إقامة علاقاتهما الدبلوماسية، شارك البلدان في رحلة من التضامن المتبادل والدعم الاستراتيجي”، مشيرا إلى أنه في السنوات التي أعقبت تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة واستقلال المغرب، تمت إقامة العلاقات الدبلوماسية بسرعة وتميزت في كثير من الأحيان بالدعم المتبادل خلال اللحظات الحاسمة في تاريخ كل منهما.

 

وخلال العقود التالية، أضحت الإمارات العربية المتحدة شريكا اقتصاديا “رئيسيا” للمغرب، مع استثمارات كبيرة في قطاعات متنوعة مثل العقارات والسياحة والفلاحة، وفقا للمصدر ذاته الذي أكد أن دينامية الاستثمار هذه تم دعمها من خلال اتفاقيات ثنائية وزيارات رسمية منتظمة وحوار سياسي متواصل.

 

وأضاف الموقع أنه على المستوى الدولي، قام البلدان في كثير من الأحيان بتنسيق مواقفهما ودعم كل منهما الآخر في المنتديات المتعددة الأطراف، مما يعكس “رؤية مشتركة للقضايا الإقليمية والعالمية”.

وأشار إلى أن هذا الغنى التاريخي في مجال التعاون يشكل خلفية لإطار الشراكة الاستراتيجية الحالي، الذي “يطمح إلى تجاوز نجاحات الماضي لصياغة مستقبل مشترك أكثر ازدهارا”.

 

وختم مقال (آ بي سي بورس) بالقول إن الزيارة الملكية وتوقيع اثنتي عشرة مذكرة تفاهم “لا تمثل فقط استمرارا لتقليد طويل من التعاون الثنائي، ولكنها أيضا خطوة إلى الأمام نحو تعاون أعمق يتماشى استراتيجيا مع التحديات المعاصرة والمستقبلية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.