وأشاد بوريطة في ختام المباحثات الليبية ببوزنيقة، أن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بشأن المادة الخامسة عشرة، خطوة مهمة جدا.

وأكد الوزير المغربي حرص المغرب على وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، مضيفا أن المغرب سيعمل بشكل دائم وبناء لحل الأزمة الليبية.

وأضاف أنه بعد عدة اجتماعات حول المادة 15، تم الوصول إلى الخطوات الأخيرة بشأن شغل المناصب السيادية.

وذكر وزير الخارجية أن الاتفاق حول اللجنة التي ستتولى تلقي الترشيحات، قد يبدو أمرا تقنيا، لكنه خطوة عملية في بالغ الأهمية.

وقال الوزير  المغربي، إن التفاهمات حول منصب محافظ البنك المركزي له أهميته الكبيرة، نظرا إلى عمله على توحيد مؤسسات البلاد وتقديم خدمات أفضل لليبيين.

وذكر بوريطة أن وجهتا نظر يجري تداولهما بشأن الوضع في ليبيا، وأحدهما يميل إلى التشاؤم ويتحدث عن الانقسامات والمصالح وعدم إحراز، وهذا الرأي يتسم بالتشاؤم حتى وإن كان محقا في بعض العناصر.

أما المغرب فيميل إلى التفاؤل العقلاني والعملي، بحسب بوريطة الذي أكد أن الرباط لن تنخرط في أي تفاهمات بدون وجود الليبيين أنفسهم.

وأضاف أن المغرب يختار هذا التفاؤل العقلاني لأنه يثق في الليبيين، ولأن الأمور قطعت أشواطا مهمة، لأن الاجتماع حول طاولة مباحثات كان يبدو أمرا مستحيلا عندما كانت الحرب دائرة في البلاد.