قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إن بلاده “أكثر ميلا للإسراع لإيجاد حل بين البلدين لأننا مهتمون ببناء المغرب العربي”.
وأضاف عطاف، حسب حديثه عبر شبكة أثير، التابعة لقناة الجزيرة القطرية، أن “الحلم لا يمكن أن يقضى عليه، ودورنا هو تهيئة الأرضية لذلك، وهذا ما هو مطلوب منا في الواقع ونحن مستعدون لذلك”.
و يأتي حديث عطاف ، في الوقت الذي تجاهلت في الجزائر كل دعوات الملك محمد السادس لاستئناف العلاقات، الدبلوماسية المقطوعة منذ غشت عام 2021. وكانت آخر هذه الدعوات في 29 يوليوز المنصرم، حين قال الملك محمد السادس في خطاب العرش “نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.
وكانت الجزائر قد تجاهلت دعوة الملك محمد السادس، عام 2018، لإعادة تنشيط اتحاد المغرب العربي، وبدلا من ذلك هاجمت وسائل الإعلام الجزائرية الأمين العام للاتحاد المغاربي الطيب البكوش، بعدما أكد في سبتمبر من عام 2022 أن “المصالحة بين المغرب والجزائر ضرورية لإعادة إطلاق بناء المغرب العربي”.