علمت جريدة أصوات من مصادرها المطلعة أن عقدا جديدا سيحدد العلاقة بين أولياء الأمور ومؤسسات التعليم الخصوصي بالمغرب، والذي أصبح جاهزا وسيتم تنزيل مقتضياته خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي هذا السياق حددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عقدا لوضع حد للخلافات المتواصلة في شأن الإطار المنظم للتعليم الخصوصي.
إجراء فرضه ما وصلت إليه النزاعات خلال فترة جائحة كورونا بين أولياء أمور التلاميذ وأرباب التعليم الخاصة.
ومن المنتظر أن يضع العقد الجديد حدا للخلافات المتواصلة التي تنشب كل موسم دراسي بين أمهات وآباء وأولياء التلاميذ مع مؤسسات التعليم الخصوصي.
العقد الجديد يضمن حقوق التلاميذ
يهدف العقد الجديد الذي سيرى النور إلى وضع حد للخلاف بين المؤسسات التعليمية الخاصة وأولياء أمور التلاميذ، كما سيضمن عدم تضرر مصالح التلاميذ.
وبموجب النص ستتدخل الأكاديميات الجهوية ب “خيط أبيض” لحل كل المشاكل العالقة وخاصة المادية منها.
العقد الجديد يتضمن بنودا تمنع المؤسسات الخاصة من إرغام الآباء والأمهات على اقتناء الكتب والأدوات المدرسية من ذات المؤسسة التعليمية، أو إجبارهم على خدمات النقل المدرسي والإطعام وغيرها.
كما سينظم العقد الجديد العلاقة القائمة إذ يعتبر أن كل قرار يتضمن زيادة في مصاريف الدراسة يجب أن يتم الإبلاغ به قبل انتهاء الموسم الدراسي، وليس كما هو معمول به الآن، أي مع عند انطلاقة الموسم الدراسي، وذلك سعيا من الوزارة لمنح الفرصة لأولياء الأمور من أجل التفكير أو تغيير المؤسسة نحو أخرى.