تلعب مستويات الكولسترول المعتدلة في الدم دوراً رئيسياً في صحتكم العامة، لذا من المهم ابقائها تحت السيطرة. تتمثل إحدى طرق الحفاظ على توازن الكولسترول الصحي في مراقبة ما تتناولوه، خصوصاً انه هناك علاقة بين اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة ومستويات أعلى من الكولسترول الضار. ولكن، ماذا عن السلمون؟ وكيف يمكن ان يؤثر على الكولسترول؟
السلمون والكولسترول
وفقاً لدراسةٍ من جامعة الينوي، ان تناول الدهون الصحية غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في السلمون، يحسّن مستويات الكولسترول. في الواقع، توفر الأسماك بديلاً صحياً عالي البروتين للحوم الحمراء، التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة. يعتبر السلمون بديلاً مهماً للحوم الحمراء لأنه غذاء غني بالعناصر الغذائية يمكن أن يساعد في رفع مستويات الكولسترول الجيد.
يحتوي فيليه سمك السلمون الأطلسي المطبوخ (85 غراماً) في المتوسط على 23 غراماً من البروتين و 6 غرامات من الدهون، معظمها دهون صحية غير مشبعة. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات D و B-12 و B-6 ، وهو مصدر جيد للمغنيسيوم والنياسين وأحماض أوميغا 3 الدهنية والسيلينيوم.
ما هي كمية السلمون التي يجب تناولها؟
توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول السلمون او الأسماك الأخرى الغنية بالدهون الصحية مرتين على الأقل في الأسبوع. يقترح العلماء تناول 99 غراماً، ويفضل أن يكون ذلك من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون أو الرنجة أو سمك السلمون المرقط.
هناك بعض القلق بشأن حصول النساء الحوامل على الكثير من الزئبق من الأسماك التي يأكلنها. يجب على النساء الحوامل الحدّ من استهلاك التونة إلى 17 غراماً ثلاث مرات في الشهر، والحدّ من سمك القد إلى ست حصص في الشهر، وفقاً لمجلس الدفاع عن الموارد الوطنية.