هزلت مع الكارية حنكها بمدينة فاس

الإعلامي المتخصص “م – ع” 

 

بمجرد دخول “مجموعة أصوات ميديا” إلى المؤتمر الإقليمي الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بقاعة المؤتمرات والحفلات السعادة، ووجه الطاقم بالمنع من طرف حراس خاصين، والذين أوردوا أنهم تلقوا تعليمات بفرض قانون شبيه بقانون حمورابي، لن يدخل للتغطية الإعلامية سوى فرد واحد ممثلا للمنبر الإعلامي، الشيء الذي طرح جدلا في ساحة المؤتمر، ليكتشف الإعلام الوطني، أن المدعوة “س.خ” هي من أعطت التعليمات، وصاحبة هذه الفكرة، التي أدت إلى تصرف الحراس بسوء نية، والبعض الآخر تصرف عن سوء فهم، وسقوطهم في حضيض التطبيل والتزمير للزمرة الخاوية التي زمرت وباعت الروح والجسد لشيطان التفريق، وزرع الفتن في المشهد السياسي الفاسي، والجلوس على مائدة اللذة المقطعة من قبح الوقت، واصطياد الفرص عبر بوابة الاستجداء والتصرف في المال والعباد كأنهم كالبهائم السائبة.

 

دعونا نبدأ الحكاية من البداية، خرجت من باب الضيق والتمريض كممرضة، لكنها بفعل تأسيسها لجمعية، عبرت من تلك النافذة لمجلس الشلة، وتسللت من خلال ذلك داخل المشهد السياسي الذي لا تفقه فيه شيئا، تسلل بدت ملامحه واضحة أثناء الاستعداد لتنظيم المؤتمر الإقليمي لحزب “الحمامة” بمدينة فاس، حيث حركت الأيدي والأرجل المتسخة للتضييق على الشرفاء والإعلاميين، والتمتع في الغرف المفتوحة على اللذات والمطاعم في قاعة المؤتمرات، وبدل الرد والتوضيح على ما قامت به من تصرف لا مسئول ولا مشروط، لا يليق بالمشهد السياسي النزيه، أصبحت تصول وتجول بدون أية ذرة حياء، والمغزى الأخلاقي لهذه الحكاية هي أن كل من يقوم بعمل غير جدير به يعاني من عواقبه، وأبسطها أن يضحك الناس عليه، وهذا الشيء منطقي، لكن الغريب أنه في زمننا هذا، يحدث العكس، حيث أصبح مجتمعنا يكتظ بمن يعملون بأعمال غير جديرين بها، لكنهم للأسف لا يعانون من عاقبة ذلك… بل تتم مكافأتهم، وتعلو مكانتهم أكثر، والذين يضحكون عليهم في السر … يتملقونهم في العلن.

 

الحرب مفتوحة، و”س.خ” حرب معلومة، لأنها تعودت عليها من العديد من السياسيين، حركتها من قبل في حق أناس جهروا بالحق، وهي إذن حرب قذرة مكشوفة تقوم بها بالنيابة ممثلة لنفسها، وما زاد الطين بلة أن الأخت “س.خ”، وبعد أن فشلت في مسارها المهني، أصبحت تلقب في الوسط السياسي بفاس ب”الكارية حنكها”، ولا تتورع بخربشة سطور مليئة بالأخطاء اللغوية والتركيبية والمعلومات الكاذبة، لا تفرق بين الذال والدال ولا الظاء والضاض ولا بين الحب والاحب ولا بين الماضي والحاضر، سطور الجذبة والقيء في صفحتها الفيسبوكية، وتعيش على إيقاع الصدقات والتوسل لحضور أيام المؤتمرات والندوات…

لقد توالت الكلمات الكارثية دون وازع أخلاقي، أو ضمير إنساني، وبدل إعطاء موقف واضح من العمل الذي تحققه في مدينة فاس، اختارت الطريق التي تعرفها جيدا، طريقة الشتم والتخوين كبديل عن لغة الحوار والحب، أخلاق رعاة البقر والأزقة.

 

الخلفية جعلت “الكارية حنكها” لا تقيم للحقيقة وزنا، “اللهم لي شاف شي حاجة يقول الله يستر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.