منظمات أممية تقدم تأطيرا حقوقيا للاطفال المغاربة.

أعلنت ثلاث منظمات أممية إطلاق سلسلة “ويب” توعوية حول تحديات الحماية والتحسيس حول حقوق الأطفال واللاجئين والمهاجرين الشباب في المغرب.

وتهدف هذه السلسلة، التي ترعاها منظمة “يونسيف”، والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى إثارة قضايا حماية وتمكين الأطفال من خلال بث شهادات متنوعة.

كما تُسلط السلسلة، الذي تندرج في إطار برنامج مشترك باسم “أمل”، الضوء على خُصوصيات الأطفال واللاجئين والمهاجرين الشباب، بهدف زيادة الوعي بحقوقهم والتأكيد على الإمكانيات التي يمثلونها لتنمية البلاد.

ويتزامن الشروع في عرض الحلقة الأولى من هذه السلسلة مع احتفال العالم باليوم العالمي للمهاجرين خلال شهر دجنبر، الذي يتم التركيز من خلاله على إبراز مُساهمة المهاجرين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدان المستقبلة.

فيما ستسلط الحلقة الثانية التي ستعرض خلال شهر يناير المقبل على التعليم، باستحضار اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير، إذ أكدت منظمات الأمم المتحدة أن الوصول إلى التعليم العام للجميع في المغرب، بغض النظر عن الجنسية والأصل، يُعتبر تحدياً رئيسياً في عملية الاندماج بالنسبة للمهاجرين واللاجئين..

أما الحلقة الثالثة والأخيرة، التي سيتم نشرها في شهر فبراير المقبل، فستُركز على مبادرات تعزيز العيش المشترك والتأثير الإيجابي على التفاهم المتبادل بين الناس من مختلف الثقافات، لما لذلك من تأثير إيجابي على التماسك الاجتماعي.

وتُشير معطيات منظمة “يونسيف” إلى أن الأطفال في المغرب يواجهون العديد من التحديات التي تتعين مواجهتها من أجل تحقيق عدالة أفضل في إعمال حقوق الطفل.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن الحرمان والفقر في العديد من المجالات مازال يمثل عائقاً أمام انتقال الكثير من الأطفال والمراهقين في المغرب إلى الحياة العملية، وهو ما من شأنه أن ينتقل من جيل إلى آخر.

وأكدت المنظمة ذاتها أن المغرب بذل في السنوات الأخيرة جهوداً كبيرةً لبدء إصلاحات وبرامج قطاعية تهدف إلى تحديث وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية على نطاق واسع في المناطق الحضرية والقروية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.