يحتفل المسلمون مع نهاية “شهر رمضان المبارك”، في كل مكان بعيد الفطر السعيد ,مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأصناف الشهية الموضوعة على مائدة العيد المبارك, والغنية بالدهون والكربوهيدرات والسكريات؛ بالإضافة إلى أن ,فبعد شهر كامل من الصيام عن الطعام، يتمنى كل منا أن ينغمس في تناول هذه الأصناف اللذيذة إلا أن هناك أضرار كبيرة تشوبه فلا بد من الحرص الكامل على الصحة .
الدكتورة “منة الله محمد كريم عودة”، الصيدلانية وخبيرة التغذية العلاجية تفيدنا أكثر عن نمودج الغدائي الصحي ,تابعي معي الشروط التالية :
الإفراط في الاستمتاع بالمأكولات الشهية التي يتم تحضيرها في مناسبة العيد ,يمكن أن يصدم الجسم، فالتغييرات المفاجئة في نمط الأكل, بعد شهر كامل من الصيام ، يمكن أيضا أن تكون ضارّة. بالفعل, فلابد من التقيد بقواعد السلامة الصحية .
– تناولي “كميات قليلة” تصل إلى قطعتين من الكعك أو معمول العيد على الأكثر؛ حتى لا تصابي “بعسر الهضم” مع عدم رش السكر على الكعك لتقليل السعرات الحرارية.
– تناولي الفواكه والخضروات لاحتوائها على ألياف تساعد المعدة على الهضم وبالفعل, فإنها صحية .
– الإكثار من المشروبات الدافئة المضادة للأكسدة؛ حتى يتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أوالقرفة أو الزنجبيل، والتي تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر في الدم.
– تجنبي الآثار الضارّة للكعك عن طريق شرب الحلبة بعد الكعك؛ لأن الحلبة تحتوي على مادة “جالاكتومانان” Galactomannan التي تخفض مستوى السكر والكولسترول في الدم . علاوة على الابتعاد عن المشروبات الغازية ,لأنها تسبب خللاً في عملية الهضم.
وختاما ,فإن الحفاظ على الصحة ,تعد أمرا ضروريا ,لأن تتبع وصفات شهية وأمنة من السكريات, تحميك وعائلتك من الأمراض كلها .لذلك ,وجب الإلتزام بقواعد السلامة الصحية والكشف عن جميع مايمكن أن يلحق الضرر بالصحة عامة.