مقتل مغربي بالرصاص بإسبانيا ورد فعل زوجته

مكتب الرباط

 

أسقطت العنصرية المقيتة مهاجرا مغربيا قتيلا، بعد إطلاق النار عليه ، اليوم، في منطقة “خيتافي” بنواحي العاصمة الإسبانية مدريد.

فوفق مصادر إعلامية إسبانية فالأمر يتعلق بمواطن مغربي يبلغ من العمر 42 سنة، و أنه قد تم العثور عليه داخل سيارته التي كانت مركونة بأحد مواقف السيارات بمنطقة “خيتافي”، فاقدا للوعي، وعليه دماء كثيرة ، نتيجة تعرضه لإصابات بليغة على مستوى الرأس.

 

وأفادت المصادر الإعلامية الإسبانية ذاتها، أن فرق الإنقاذ نقلت الضحية على عجل إلى المستشفى الإقليمي في “خيتافي”، و أن المعاينة الأولية تؤكد تعرض المهاجر المغربي لإطلاق ناري على مستوى الرأس، مضيفة أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في اليوم التالي لوقوع الحادث.

و أوضح ذات المصدر أن الشرطة الوطنية في مدريد، باشرت تحقيقا في الموضوع لتحديد ظروف وملابسات هذا العمل الإجرامي، الذي تؤكد العديد من المعطيات أنه يدخل ضمن تنامي العنصرية في أوروبا و إسبانيا على الخصوص ضد المهاجرين.

 

و كانت منطقة “مرسية”، بجنوب شرق إسبانيا، مسرحا لمقتل مغربي آخر على يد إسباني رميا بالرصاص في أحد مقاهي المدينة، و قالت أسرة الضحية حينها إن “العنصرية” هي سبب هذا الحادث، وفق ما كانت قد نقلته صحف إسبانية.

 

و كانت أرملة المغربي القتيل، يونس بلال ذا 39 سنة من العمر، قد قالت “إن زوجها قُتل لأسباب عنصرية”، مضيفة أن “الجاني عندما قدم إلى المقهى وجد زوجها جالسا مع بعض أصدقائه، فلم يرقه ذلك، وقال ماذا تفعلون هنا مع كل هؤلاء المغاربة، ثم غادر وعاد حاملا مسدسا فقتل وزجي”، مشيرة إلى أن الجاني أثناء إطلاقه الرصاص كان يصيح بقوله “الموت للمغاربة”، مستبعدة أي فرضية لوجود “تصفية حسابات أو أي أسباب أخرى” لمقتل زوجها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.