بقلم :أمال التوينسي
تعتبر معجزة “القرأن الكريم” التي عرفها العالم بأكمله, إذ أن” الكتاب المقدس” الذي شعشع بنوره الأمة الإسلامية كلها,والتي تعزز كونه الوحدة المتكاملة الذي برر وجود كتب سماوية أخرى.
ويبقى” القرأن الكريم” المعجزة الإلاهية لمحمد عليه” الصلاة والسلام”. والذي أظهرت النقطة المتمحورة حول الطريق الصواب والصحيح ,التي رافقتها الخطى الدينية في “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “.
ويبقى” الدين الاسلامي” المشرع والمكمل, إبتغاء” الله عزوجل” والذي يراهن على تحليل قضايا مهمة في الحياة البشرية ,التي تتعزز بمنظور هام ناجح وساهر ,على حماية كرامة والذات البشرية على وجه الخصوص .
إذ بعد النبي” أدم عليه الصلاة والسلام” الذي كان أول الأنبياء صلاة الله عليه ,والذي كانت أول قضية هي التي تناقش عبر التاريخ: هي قضية” أدم وحواء” التي كانت من بداياتها قضية القتل” المعروفة والشائعة بعد وسوسة الشيطان “لعنه الله “عز وجل , كحسد وكره للإنسان الطموح لعبادة الواحد الأحد الله عزوجل “.
وفي الوقت, الذي يفوض استمرارية البشرية المحافظة على” زرع الله ونشأته “التي توضح من خلالها الذات الإلهية المعجزة في الخلق .
فاستقرار أدم الذي زعز ع بعد الوسوسة النكراء الشيطانية ,التي نزعت أدم عن مكانته الراقية والذي خسر عندها أدم مكانته وسيادته التي لاتزال والباقية الخالدة الى يوم الدين .
ولازال “أدم” يعيش فترة عبادة الله ,وإكتساب الموضوعية واقرارا للنزاهة الإلاهية والإفادة التي تقر بمايمكن إعتباره ملزما من الناحية الإسلامية, ولذلك وجب الإفصاح والإعتماد من خلال” العلماء” في مختلف بقاع الأرض, الذين إستنجدوا بالقرأن والسنة النبوية الشريفة, التي وضعت على عاتقها رمزا وجيها ألا وهو عبادة الله عز وجل .
التي تورد لنا أهم “الحيثيات الحياتية “التي يعيشها الانسان الحالي, في مختلف الجوانب والأطراف, والتي كرست لنا “مفهوم العلائقية المجتمعية “الواردة والتي تتلخص في الأركان الإسلامية الخمسة ألاوهي :الشهادتان , إقامة الصلاة, إيتاء الزكاة, صوم رمضان , حج البيت لمن إستطاع له سبيلا .
وأيضا, تعتبر “المقررات الدينية “التي تبرمج من خلال بعث “روح الإخلاص” والمودة والنزاهة .وشرع الإسلام لنا القيم والأخلاق النزيهة التي وحدت “الأمة الإسلامية “والتي شرعت مكارم الأخلاق المتينة .
“فالنزعة الكفرية “التي لاتنطبق مع” القيم والأخلاق “لاتمت بصلة للإسلام بتاتا .فاعتبار الحب الدائم ,هو حب الله” عز وجل “من منطلق وعالم فريد من نوعه عن طريق الالتزام بالضوابط الإلاهية التي لامفر منها ,إذ أراد الله بشئ أن يقول له” كن فيكون”.
فهو المتصرف بأحوال الناس وحياتهم واعتبار الشكليات التي توثق وتبرز الشخصية القوية, التي تعتبر الطريقة التي تضع بين أيدينا “كافة الشروط للعيش بحياة كريمة وودودة .
وختاما, قرائي المحترمين أنصح بتتبع سيرة نبينا” محمد عليه الصلاة والسلام” كمنطلق يتم تجسيد من خلاله كافة الوضعيات والنقاط ,التي تتركز عليها السيرة النبوية الشريفة ,وبناءا على دستورنا القرأن الكريم واتباعا لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام والأمر بالمعروف والناهي عن المنكر .