عاد ملف عدد من المسثتمرين بإقليم سطات الى الواجهة من جديد في مواجهة العرقلة الادارية أو الادارة البيروقراطية المتعثرة في وجه إنجاز اسثتمارتهم خصوصا من طرف بعض الوكالات الحضرية مع تعيين رجل الميدان بامتيار الوالي “محمد امهيدية”،
وبلغة مواقع إخبارية محلية تناولت موضوع إقبار بعض الجهات، وبالخصوص الوكالات الحضرية لإقليمي سطات وبرشيد لاستثمارات ومشاريع تنموية أخرها المشروع الاستثماري “ديتما” بالمنطقة الصناعية بسطات الذي كان سيعمل على امتصاص جيش كبير من نسبة البطالة.
كان الأمل في المشروع أن يعطي دينامية خاصة للدورة الاقتصادية للإقليم الفلاحي عموما، وتطالب الجهات المتضررة من تعطيل اسثتمارها بتدخل وزارة لفتيت ووالي الجهة برفع الحصار المضروب على الملفات العالقة سواء في مجال الاستثمار أو قطاع التعمير بعدما أصبحت بعض الجهات النافدة تتجاوز تعليمات عمالتي سطات وبرشيد ودعوتهما إلى تسهيل المساطر الادارية وتبسيطها خاصة خلال المجالس الادارية التي يترأسها العمال، ويعطون تعليمات صارمة من اجل حلحلة كل المشاكل الادارية ومعالجتها في زمن قانوني معقول، لكن للأسف، فتعليماتهم أصبحت تساوي لا شيء، علي حد تعبير نفس المصادر.
وأشارت ذات المصادر الإخبارية، أن مطالب الجهات التي تحاول الاسثتمار وتوضع لها العربة أمام الحصان أصبحت ملحة بعدما سبقتها بادرة الجمعية المغربية للاسثتمار بسطات من خلال عريضة موقعة من اجل الترافع بها على العديد من الملفات العالقة وموقوفة التنفيد بالاقليم.