مدرسة أبي هريرة تخلد الذكرى 67 لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بالأقاليم الشمالية

تخليدا للذكرى السابعة والستين لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، الذكرى التي يخلدها الشعب المغربي ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير في مستهل شهر أكتوبر من كل سنة، نظمت مدرسة أبي هريرة يوم الجمعة 07 أكتوبر 2022 ،في إطار أنشطة نادي التربية على المواطنة، ورشة تفاعلية بالتنسيق مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير التابع للمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، تحت شعار : الذكريات الوطنية ملاحم وضاءة لاستقلال المغرب.

 

الورشة التي أطرتها الأستاذة حميدة الجازي القيمة على فضاء الذاكرة التاريخية بطنجة، استهلت بكلمة ترحيبية باسم تلاميذ المؤسسة، قدمها التلميذ سعد الناضير، تلتها كلمة الأستاذ حسن الطويل منسق نادي التربية على المواطنة بالمؤسسة، الذي رحب بالمشاركين في الورشة، مشيرا إلى أهمية الحدث في سجل ملحمة التصدي للوجود الأجنبي من أجل استقلال المغرب ووحدته الترابية، والأهداف التربوية المتوخاة من هذا النشاط .

 

 بعد ذلك تناول الكلمة السيد مدير المؤسسة الأستاذ خالد مهري الذي عبر عن سعادته بتنظيم الورشة التفاعلية المتفاعلة مع المذكرة النيابية 25.920 والداعية لتنظيم أنشطة فنية ثقافية وإبداعية ولقاءات تواصلية للتعريف بهذه المحطة المشرقة من أمجاد وروائع الكفاح الوطني، محفزا التلاميذ المشاركين إلى الاطلاع على بطولات الشعب المغربي ورجالات المقاومة انطلاقا من المكتبة المتنقلة التي أثثت فضاء الورشة التفاعلية.

 

وبطريقة تنشيطية وتفاعلية وتعبيرية  قدمت الأستاذة حميدة الجازي مداخلتها التي ركزت فيها على مبدأ المقاومة كامتداد ورد فعل طبيعي للشعب المغربي وجيش التحرير بالشمال، المفعم بقيم الصمود والتضحية ضد سلطات الاحتلال الأجنبي . مؤكدة على دور فضاء الذاكرة التاريخية في تعريفا الأجيال الجديدة بدروس وعبر وعظات هذه الذكرى التاريخية المجيدة حفاظا على الذاكرة التاريخية الوطنية، واستيعاب دروس وقيم الحدث من أجل الجد والاجتهاد والبناء والنماء وإعلاء صروح الوطن.

 

واختتمت الورشة باطلاع المشاركين على محتويات المعرض الجميل  المتنقل من فضاء الذاكرة التاريخية إلى رحاب المؤسسة ، في أجواء احتفالية بهتافات وأناشيد وطنية  من طرف التلاميذ المشاركين ،وتقديم شهادة شكر وتقدير للسيدة قيمة فضاء الذاكرة التاريخية بطنجة الأستاذة حميدة الجازي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.