مجهودات الأمم المتحدة في التصدي للإرهاب بعد إنهيار البرجين

يعتبر مَبنى الأمم المتحدة في نيويورك الأقرب من البُرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي، جعل  مجلس الأمن الدولي إلى المسارعة باتخاذ كل الاحتياطات الصارمة، وفَرْض تَعَهّدات مُلزِمة على الدول لِمكافحة الإرهاب.

بعد مرور  السنوات العشرين الماضية، و الجهود المَبذولة من قِبَل منظمة الأمم المتحدة في مُكافحة الإرهاب، مما  أدَّت أيضاً إلى تأجيج توترات في قانون حقوق الإنسان،  بين مؤسسات الأمم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف.

بعد  هجمات 11 سبتمبر 2001، أصدَر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قراراً اعتبر فيه أن الإرهاب يشكل تهَديداً للأمن الدولي، وقام بِفَرض تعهّدات  على الدول الأعضاء. ودعا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة  الذي تم تبنيه بالإجماع في 28 سبتمبر 2001، الدول الأعضاء إلى اتخاذ عدد كبير من الخطوات، بما في ذلك تَجريم الإرهاب، وتأمين الحدود، ومكافحة تمويل الأعمال الإرهابية، والتعاون عَبْر الحدود بشأن إنفاذ القانون، ومُعالجة إساءة استعمال الإنترنت، ومَنع التَطَرُّف في السجون. وبموجب القرار أيضاً، تم تشكيل المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب وهي مجموعة مكونة من حوالي 50 خبيراً يتولون مُهمة تقديم التقارير إلى لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة لمُراقبة امتثال الدول لأحكامه، بما في ذلك من خلال القيام بزيارات قُطرية وتقديم التوصيات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.