عقد المجلس البلدي لجماعة سطات دورته العادية لشهر ماي، بحر الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وعلى عكس سابقتها فلم تشهد هاته الدورة أي تشنجات، او لغة توترات كالتي عرفتها الدورة الاستثنائية لشهر مارس، بعد ان تحولت معها البلدية الى مسخرة عالمية، وصل صداها الى ردهات المحاكم، وقد خصصت هذه الدورة التي ترأسها “مصطفى الثانوي” عن حزب الاستقلال، بحضور السلطة المحلية في شخص باشا المدينة، ورؤساء المصالح، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وقد تدارس أعضاء المجلس 10 نقاط مدرجة في جدول أشغال هاته الدورة، تم الحسم في أربعة منها، فيما تم تأجيل البث في النقاط الأخرى المتبقية، إلى يوم الجمعة 13 ماي.
وهكذا فقد تداول المجلس في إطار دورته العادية وصادق على النقاط التالية:
1- ملحق تعديلي يخص الاتفاقية الاطار والشراكة بين الجماعة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بخصوص انجاز مشاريع رياضية لفائدة الشباب.
2- مشروع اتفاقية شراكة بين جماعة “سطات” والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمصادقة عليها من اجل تهيئة ملعب “سيدي عبد الكريم”.
3- اتخاد مقررات بشأن السير والجولان
4- التقييم السنوي لبرنامج عمل الجماعة
في الوقت نفسه أجل البث في النقط “9،8،7،6،5 و10” إلى تاريخ يوم الجمعة 13 ماي، في إطار المرحة الثانية من التصديق على نقاط دورة ماي العادية، والتي ستهم انتخاب ثلاثة أعضاء عن جماعة سطات لتمثيل الجماعة بالمجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، الشاوية، وأيضا انتخاب عضو واحد لتمثيلها بلجنة التدبير للمركز الاجتماعي دار الأطفال والمسنين بالمدينة، وكذا دراسة مشروع دفتر التحملات الخاص بكراء مرافق السوق الأسبوعي، والمصادقة عليها، ودراسة مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة والمجلسين الإقليمي والجهوي والعمالة من اجل تهيئة الغابة الحضرية كمجال للنزهة، والمصادقة عليها.
ووفق مصادر مطلعة، بخصوص الانتخابات الفردية للأعضاء والمستشارين عن جماعة سطات والذين سيمثلونها في المجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، المدرجة في النقط 8،7و9، فقد سبق لسلطة الوصاية في شخص عامل الإقليم ” أبو زيد إبراهيم” أن قام بإلغاء هذه الانتخابات التي مررها مجلس البلدية بتاريخ 14 دجنبر في دورة استثنائية، بعدما انتخب المجلس عضوة موظفة بالوكالة وهو ما يتنافى مع المادة117 من القانون التنظيمي 13.114 الخاص بالجماعات، حيث يمكن لسلطة الوصاية ان تعترض على مقررات تظهر فيها تنازع وتضارب المصالح او حالة التنافي، وهو ما دفع عامل عمالة إقليم سطات إلى مراسلة المجلس من اجل إعادة الانتخابات، وفق مقرر تعديلي توصل بع رئيس الجماعة، كما أوضحت نفس المصادر.