ماذا بعد حرب غزة؟.. الجيش يطلب توضيحاً والحكومة تتهرب

قوات الجيش الإسرائيلي في غزة

بينما كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، شرطه بنزع سلاح حركة حماس، من أجل أي حديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة وترتيب ما بعدها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية جديداً.

 

 

 

 

 

اليوم التالي للحرب

فقد أكدت الهيئة “كان”، أن نتنياهو لم يستجب لطلبات عديدة قدمت له من أجل عقد جلسة لمجلس الحرب لبحث قضية اليوم التالي للحرب، معتبرة أنه يتهرب من بحثها.

وقالت في بيان، إن الجيش يريد مناقشة مسألة اليوم التالي للحرب على غزة، لكن المستوى السياسي يتجنب السماح بهذه المناقشات.

كما أضافت أن أصحاب القرار السياسي في إسرائيل ليسوا جاهزين، موضحة أن هؤلاء لا يريدون الحديث عن مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.

وشددت على أنهم في الوقت ذاته يمتنعون عن تقديم البدائل.

أتى هذا البيان في وقت كرر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شرط نزع سلاح حركة حماس، لوقف الحرب وتحديد مصير غزة.

وأكد مجدداً في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن السلام لن يكون ممكناً إلا من خلال “نزع السلاح والقضاء على التطرف في قطاع غزة”، وفق زعمه.

كما شدد على “ضرورة القضاء على حماس، ونزع سلاح غزة، وأن يتوقف المجتمع الفلسطيني عن التطرف”، وفق زعمه، مضيفاً أن هذه الشروط الثلاثة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.

إلى ذلك، أوضح نتنياهو أن نزع سلاح غزة يتضمن إنشاء منطقة أمنية مؤقتة على طول قطاع غزة، بما في ذلك على الحدود مع مصر، لمنع تسريب الأسلحة.

خلافات خلف الكواليس

 

يشار إلى أن الخلافات لا تزال قائمة خلف الكواليس بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول مرحلة ما بعد انتهاء الحرب في غزة، التي طوت شهرين ونصفا.

ففيما تؤيد واشنطن أن تستلم السلطة الفلسطينية الحكم في غزة، ترفض تل أبيب حتى الآن الأمر.

يأتي هذا فيما تضغط الإدارة الأميركية خلف الكواليس وغيرها من الدول الغربية والعربية من أجل إنهاء الصراع، وتحييد المدنيين، لاسيما أن عدد القتلى في غزة بلغ أكثر من 20 ألفا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.