لحظات الطفل الرضيع عند البكاء…

الطفل الرضيع  و”دو ر البكاء “في تغيير اللحظة والإنشغال بما يهم الأطفال يجعل الحياة أكثر سعادة لذلك فتقبل مجموعة أشياء والتعرف عليها وجب التشبت بأمور تهم خاصة الرضيع.

-أهمية الصرخة الأولى:

الرضيع في” المنزل “يعني الكثير من اللحظات غير العادية التي تستحق التذكر، ومع ذلك، هناك أيضاً صوت البكاء الذي لا ينتهي أبداً.و يمكن أن يجعل الأمهات يشعرن وكأنهن في نهاية ذكائهن، ويجعلهن يائسات لأنه لا يوجد الكثير مما يمكن فعله لوقف البكاء، خاصة مع الأطفال  حديثي الولادة. ومع ذلك، من المهم أن يبكي الطفل.  لماذا يجب أن يبكي طفلك، وكيف يمكن مساعدته، ومتى يجب تهدئة طفلك الذي يبكي، وفقاً لما أوضحه إختصاصي الأطفال وحديثي الولادة الدكتور “عمر عبد الحميد”.

-التواصل مع الأم:

 

” البكاء الأول “لطفلك مهم بأكثر من طريقة. تعلن لك وللعالم عن وصول طفلك الغالي. والأهم من ذلك، أنه يفتح رئتيه لإستنشاق الهواء ويساعده على التنفس و أن هذه الحيلة هي فقط للصرخة الأولى. لا تكبر الرئتان في كل مرة يبكي فيها طفلك.

– الإطمئنان النفسي من قبل الأم   :

تتعلم الأمهات تمييز نوع البكاء الذي يلفت الإنتباه إلى أي حالة من حاجات الطفل سيبكي طفلك لأنه يريد الطعام والراحة (مثل تغيير الحفاضات، أو التقميط بإحكام)، أو الدفء، أو للإشارةأيضا إلى بداية الألم أو المرض . وبعد البكاء الأول، سيبكي طفلك لمدة 3 ساعات تقريباً كل يوم في الأشهر القليلة الأولى. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعرف بها كيفية التواصل معك بمرور الوقت.

لذلك فالطفل الرضيع ينشأ على حنان أمه، والبكاء هو دلالة على إرادة الطفل على حاجة ماسة له .ولتقبل مجموعة من الحاجات التي تستمر بها الحاجة الإنسانية لزم التعرف على حركيات” الطفل “والملتزمات الخاصة به .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.