كيف أحمي نفسي من الأمراض المعدية ؟

الأمراض المعدية:

انتشر في الأعوام السابقة عدد كبير من الأمراض المعدية مثل الزكام والإنفلونزا وغيرها ، وقد عملت مسبباتها على تطوير نفسها حيث نتج عن ذلك أمراض معدية ضارّة جداً وخطيرة، ومنها ما يُنقل من خلال الهواء وعند مصافحة المريض أو ملامسته بشكل مباشر، ومنها ما ينقل عبر طرق أخرى.

الأمراض المُعدية هي عبارة عن أمراض تُضعِف الجهاز المناعي في الجسم بشكل قوي، وتؤثر على الجسم وتهدم طاقاته، وسمّيت بالمُعدية لأنّها تنتقل من جسم لآخر عبر التنفّس وغيرها من طرق الانتقال والتي تُسهل استقرارها في جسم المصاب حيث تقوم بتطوير نفسها في داخل جسم المصاب مهما كان قوي البنية، إذ تقوم بتغيير أشكالها وتنتشر في الجسم على شكل خلايا صغيرة لا ترى بالعين المجردة وجراثيم، وغالباً ما يتخطّاها الجهاز المناعي ويقاومها بشكل سريع وفعّال، ولكن عندما تتمكّن تلك الجراثيم والميكروبات من تطوير نفسها تصبح قوية جداً حيث إنّ الجهاز المناعي لا يكون قادراً على مُحاربتها بنفس القوّة، وينصح في ذلك الوقت بأخذ المضادّات الحيوية والتي تتكوّن من موادّ طبيعيّة تساعد كريات الدم البيضاء على زيادة القوّة والطاقة لديها وبذلك تتمّ عملية إبادة تلك الأمراض والجراثيم المسبّبة للعدوى عن طريق التعرّق، والسعال، وسيلان في الأنف.

المسبّب للأمراض المعدية:

تسبّب الجراثيمُ الأمراض المعدية، والجراثيم هي كائنات حيّة دقيقة توجد في كل مكان – في الهواء والتربة والمياه، ويمكن الإصابة بها عن طريق اللمس، والأكل والشرب أو تنفّس شيء يحتوي على جرثومة، وتتمكّن الجراثيم من الانتشار أيضاً عن طريق الحيوانات ولدغ الحشرات، والتقبيل والاتصال الجنسي، فلذلك اللقاحات وغسل اليدين بالطريقة الصحيحة والأدوية يمكن أن تساعد في منع العدوى

وهناك أربعة أنواع رئيسة من الجراثيم:

البكتيريا:

الجراثيم وحيدة الخلية التي تتكاثر بسرعة وقد تفرز موادّ كيميائية التي يمكن أن تسبّب المرض أيضاً.

الفيروسات:

هي كبسولات بروتينية تحتوي على مادّة وراثية، تستخدم الخلايا للتكاثر، فلذك تعتبر غير حية خارج الخلايا.

الفطريات:

هي نباتات بدائية، مثل الفطر أو العفن.

البروتوزوا:

أو ما تسمّى بالطفيليات وهي حيوانات وحيدة الخلية التي تستخدم الكائنات الحية الأخرى للأغذية ومكاناً للعيش.

أعراض الأمراض المعدية :

تتنوع الأعراض الناتجة من الأمراض المعدية نتيجة لاختلاف نوع العدوى والمسبّب والتأثير على المرض، فمنها ما هو خطير قد يسبّب التلف الدائم في أحد الأجهزة الجسمانية أو بالأحرى قد تسبّب بعدد من الأعطال في الجسم وتسبّب الوفاة، ومنها ما هو خفيف لدرجة أن لا يشعر المصاب بأنّه مريض في الأساس، أمّا أشهر الأعراض لأغلب الأمراض المعدية على سبيل الذكر وليس الحصر هي:

الشعور بألم نصفي أو صداع كامل في الرأس, سيلان في منطقة الأنف, التهابات مزمنة في منطقة الأذن الوسطى, صعوبة في التنفس, الدوخة القوية, عدم تَقَبّل الجسم أي نوع من الأطعمة, الشعور بالتعب والإرهاق وإجهاد في حركة الجسم وبالتالي يحدّ من نشاط المصاب, الشعور بألم قوي في منطقة الصدر, عدم اكتمال إتمام الرئتين لعملهما بشكل جيد كعادتهما, الشعور بالخمول والكسل, عدم تقبّل الروائح القويّة, عدم قدرة الجسم في إتمام مهامه, الشعور بغشاوة في العينين إذ لا يتمكّن المصاب من الرؤية الجيدة, ضعف السمع بسبب التهابات في الأذن و الشعور بالألم عند مضغ وبلع الطعام.

 بعض الأمراض المعدية:

الزكام. الإنفلونزا. النكاف. جدري الماء. الحصبة. شلل الاطفال. الإسهال الفيروسي. داء الكلَب أي السَعر. الثالول. الحمى الروماتيزمية الحادة. الجمرة الخبيثة. إنفلونزا الطيور. البابيزيا. الدمامل والالتهابات الجلدية. الحمى المالطية. داء العطائف. قرحة لينة. الجدري. الكلاميديا. كوليرا. مرض كروتزفيلد جاكوب. الكساح. فيروس الروتا. الحصبة الألمانية. السالمونيلا. السارس. العصبوي. القوباء المنطقية. مرض الزهري. الكزاز. السل . داء التلريات. حمى التيفوئيد.

تنتشر تلك الأمراض عن طريق الرذاذ المتطاير عبر الهواء أو الفيروسات الموجودة في الماء أو بواسطة الحشرات مثل الذباب أو من خلال التواجد في الأماكن غير النظيفة والتي تحتوي على الفيروسات والكائنات الحيّة الدقيقة.

طرق الوقاية من العدوى

سبب الأمراض المعدية هي الكائنات المجهرية التي تعيش في الآخرين، والحيوانات، أو البيئة، وهي صغيرة جداً ، فإذا لم يتمّ التلامس معهم، يمكن منع العديد من الالتهابات والأمراض، وهناك خطوات أساسية يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة جيّدة وتقليل خطر الإصابة وانتشار أيّ مرض معدٍ:

  • استخدام الأدوية واللقاحات بشكل صحيح:

المحافظة على اللقاحات بوقتها، واتباع التطعيمات الموصى بها للأطفال والبالغين وحتى الحيوانات الأليفة.

  • استخدام المضادّات الحيوية تماماً كما هو مقرّر، بأخذها لدورة كاملة مثلما يحددها الطبيب، ولكن ليس لنزلات البرد أو الأمراض اللاجرثومية، وعدم التداوي الذاتي بالمضادات الحيوية نهائياً أو مشاركتها مع العائلة أو الأصدقاء.
  • العودة إلى الطبيب أي عدوى تدهور بسرعة أو أيّ إصابة لا تحصل على أفضل بعد أخذ المضادات الحيوية الموصوفة.
  • إذا كان الشخص يسافر من دولة إلى أخرى، فيجب الحصول على جميع التطعيمات الموصى بها لتلك الدولة، واستخدام الأدوية الواقئية للسفر.

الحفاظ على نظافة:

  • غسل اليدين في الكثير من الأحيان، وخصوصاً خلال موسم البرد والإنفلونزا. أن يكون الشخص على بينة مما يأكله، وإعداد الأطعمة بعناية.
  • الحماية والابتعاد عن الناقلين للمرض.

الحذر من جميع الحيوانات البرية والداجنة وغير المألوفة:

  • بعد أي عضة الحيوان، يتم تنظيف البشرة بالصابون والماء، والحصول على الرعاية الطبيّة على الفور.
  • تجنّب المناطق التي توجد فيها القرّاد. حماية الجسد من البعوض.
  • التقليل من انتشار العدوى: في حال المرض بنزلات البرد أو الإنفلونزا، البقاء في المنزل وعدم مخالطة الناس وحتى عدم التنقّل في غرف المنزل جميعها أفضل طريقة لمنع انتشار العدوى.
  • ممارسة الجنس الآمن مع الزّوجة باستخدام الواقيات في حال تعرّض أحد الشريكين لمرض معيّن.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.