كوفيد-19: ذروة الموجة الرابعة المتوقعة “نهاية يناير” في المغرب بحسب الأستاذ الناجي

أكد مدير معمل علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعضو اللجنة الفنية والعلمية، أن الوضع الوبائي في المغرب هو الأكثر خطورة، وأن المراجعة المتزايدة للحالات المؤكدة للاصابة بفيروس كورونا تشكل أحد البراهين.

 

وأكد البروفسور مولاي مصطفى الناجي، أن عدد الإصابات سيزداد في الأيام المقبلة لأن الموجة الرابعة من الوباء ستصل إلى ذروتها مع نهاية الشهر الحالي من شهر يناير. ولمعالجة هذا الوضع، يوصي عالم الفيروسات بثلاثة حلول، أولها الالتزام غير المشروط بحملة التطعيم الوطنية.

 

الحل الثاني، وفقًا للبروفيسور ناجي، يكمن في الامتثال الصارم للتدابير الوقائية والصحية، بما في ذلك ارتداء القناع الواقي الإجباري والصحيح، وغسل اليدين وتعقيمهما بانتظام، فضلاً عن احترام التباعد الجسدي. أما الحل الثالث فيتمثل في اتباع البروتوكول الصحي الذي أوصت به الجهات المعنية من قبل الأشخاص المصابين بالمرض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.