قد تتسبب بأعراض مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام المفاصل والنعاس واضطرابات نفسية وعاطفية والبعض قد يصابون بحالات من الذعر.
حذرت خبيرة روسية من العواصف المغناطيسية التي تحدث على فترات متباعدة، مؤكدة أنها يمكن أن تسبب مشاكل صحية كبيرة.
وأضافت طبيبة الأمراض الباطنية سافينتش آلييفا، بحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، أن عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض في 18 أكتوبر الجاري، وستعقبها قريبا عواصف أخرى، ما يعني أنه يجب علينا الانتباه لصحتنا.
الخبيرة الروسية أوضحت أنه “من الممكن أن تظهر خلال العاصفة المغناطيسية أعراض مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل”.
وأضافت أن البشر يتفاعلون بشكل مختلف مع هذه الظاهرة حيث يعاني البعض من النعاس، والبعض الآخر من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصابون بحالات من الذعر.
وأضافت أنه عند حدوث هذه الاضطرابات، يجب شرب المزيد من الماء النقي، مع مراعاة نظام النوم والراحة. بالإضافة إلى ذلك، لا ينصح بتناول الكثير من الأطعمة المالحة، لأنها تربك الجهاز العصبي.
يُذكر أن العلماء يحذرون من موجة كاملة من التأثيرات المغناطيسية في أكتوبر الجاري. وعلى وجه الخصوص، ستبلغ في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر قوة العاصفة المغناطيسية 5 درجات، ومن 29 إلى 30 أكتوبر ستصل قوتها إلى 6 درجات. ويحدد الخبراء تلك العواصف المغناطيسية من خلال نشاط الشمس، الذي أصبح الآن مرتفعا جدا، وربما وصل الحد الأقصى للدورة الشمسية الحالية.
وكانت وكالة “ناسا” ابتكرت نظام إنذار مبكر يحذر من العواصف الشمسية، وأطلقت عليه اسم DAGGER.
ونظرا للتهديدات الشديدة التي تفرضها الاضطرابات المرتبطة بالعواصف الشمسية على البنية التحتية الكهربائية والاتصالات لدينا، فإن هذه القفزة التكنولوجية يمكن أن تمثل لحظة محورية في حماية كوكبنا.
وبحسب ما أورده موقع “ساينس أليرت” Science Alert، ومع استمرار DAGGER في التطور والاندماج في مختلف القطاعات، فإنه قد يصبح أداة لا غنى عنها لحماية كوكبنا من قوى الطقس الفضائي التي لا يمكن التنبؤ بها.