وتضيف المجلة أن  “أسباب المجاعة لا ترجع فقط إلى القيود، التي تفرضها إسرائيل على دخول الأغذية إلى غزة، بل أيضا إلى انقطاع توزيعها”.

 

 

ولفتت إلى “عدم وجود أرقام موثوقة حتى الآن للوفيات بسبب الجوع”، لكن البيانات التي جمعتها تشير إلى أنه في فبراير الماضي، كان 29 في المئة من الأطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعانون من “سوء التغذية الحاد”.

 

وتابعت: “وظلّ حوالي 66 بالمئة من الأسر هناك دون أي طعام لمدة 24 ساعة مرات عدة”. 

 

وأكد مسؤولون أمميون لـ”إيكونوميست” أن أسرع طريقة لمنع المجاعة في غزة هي وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متشبت برفض قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار،في مقابل رفض حماس اقتراحا بهدنة لستة أسابيع.

 

وخلصت المجلة إلى أنه “يبدو أن كلا الجانبين مستعدان لترك سكان غزة يتضورون جوعا”.