كثرة الجريمة و قلة الدركيين يدفع فعاليات بالصخيرات إلى دق ناقوس الخطر

 

دقت فعاليات بالصخيرات، ناقوس الخطر منبهة إلى خطورة الوضع الذي تعيشه المدينة، أمام الارتفاع المتزايد لمعدل الجريمة حيث طالب الجميع بضرورة إيجاد حلول عاجلة، أملا في وقف هذا النزيف .

الصخيرات، أو مدينة القصر الملكي و القصر الدولي للمؤتمرات، باتت اليوم تعيش تحت رحمة المجرمين الذين أحكموا قبضتهم على كل مفاصلها، حيث لم يعد أمام المواطن البسيط إلا التوجه إلى الله بخالص الدعاء ” كما لم يعد مسموحا التجول أو حتى المرور بأماكن معلومة هذا  الأمر دفع عددا من الفعاليات الجمعوية إلى دق ناقوس الخطر، حيث تجري التعبئة من أجل رفع شكاية إلى الجنرال دوكور دارمي، السيد “محمد حرمو”، قصد تعزيز حصة الصخيرات فيما يخص عدد الدركيين، إذ لا يعقل بحسب ذات المصادر، أن هذه المدينة التي يفوق تعداد سكانها حوالي 80 ألف نسمة، يخصص لها فقط 100 دركي.

وحتى ضعف هذا العدد لن يفي بالغرض، لاسيما في ظل الإنفجار الديموغرافي الذي تعيشه المدينة، وأيضا الصعوبات الجمة التي يتكبدها جهاز الدرك أمام قلة العدد وكثر المهام ( سجن العرجات – القصر الملكي – تأمين مرور الوفود – تحرير المحاضر- المحكمة – المداومة..).

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.