ذا قهر جمل}” 🐫🐫🐫 فكيف بقهر بشر؟؟؟.
{يقول صاحب القصة} :في أحد الأيام أغضبني جمل ،
لم يكن في ذلك اليوم مطيعاً .. وقمت بتأديبه وإهانته وضربه حتى خر على الأرض وبعد ذلك أخذت قليل من البعر وقمت بفركه ودعكه في أنفه …
يقول الرجل :
ثم بعد ذلك أصبح الجمل مطيع جداً عدة أيام وكنت أتعامل معه بكل الحذر ولا أغفل عنه …
في إحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب ، قال لي أحدهم وكان من ذوي الخبرة في تربيتهم للجمال –
ياصديقي بعيرك الليله تصرفاته غريبة وما تبشر بخير ، أراه كل فترة يراقبك وأنت داخل للمنزل وأنت خارج !!
ياصديقي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه ..
قلت له جزاك الله خير وإن شاء الله سآخذ حذري منه ..
بعدها جهزت فراشي للنوم وكنت أنام أمام المنزل ومن غير ما يشعرالبعير قمت بوضع مسند في مكان نومي ووضعت عليه الغطاء ، ثم تسللت الى المنزل؟
وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل !!!
بعدها شاهدته وهو يتوجه إلى الفراش الذي يعتقد أنني نائم بداخله ، وقد كان يمشي بخفة كي لا يحدث أي صوت كأنه رجل يريد أن ينقض على صيده وبسرعة البرق إنقض على فراشي وبرك عليه وأخذ يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه !!!
يقول الرجل : ولما همَّ البعير بترك الفراش ناديت عليه !!
فلما شاهدني ، أخذ يلف ويدور مكانه ثم سقط على الأرض من شدة القهر وفي الصباح وجدته قد فارق الحياة ولم يتحرك من مكانه !!
ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة ، وبعد ذلك قمنا بفتح صدره لكي نعرف سبب موته ؟؟
أقسم الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره وجدوا قلبه قد إنفجر من شدة الغيظ !!!
“هذا حيوان !! فما بالكم بالإنسان المقهور والمظلوم !!!
إحذروا الظلم يا إخوان ..
إحذروا من ظلم .
الظلم ظلمات يوم القيامة … وللمظلوم دعوة لا ترد ….
حتى ولو كان كافرا…. فاحذروا أشد الحذر …
▪ليس شرطاً أن يكون الألم جسديا ً، ربما يدعو عليك شخص مظلوم فتكون حياتك كلها آلام نفسية !!
إياك أن تظلم أحدا !!!…… .
. .