ارتفعت نسبة معدلات الجرائم في الآونة الأخيرة بمدينة “برشيد”، والتي شكل بعضها موضوع بلاغات من المديرية العامة للأمن الوطني، من بينها تعرض عناصر أمنية للاعتداء، مما دفع بهم لإشهار سلاحهم مرتين متتاليتين في نفس الأسبوع.
و لضبط الأمور، تجندت عناصر الأمن بالمنطقة الأمنية ل”برشيد”، بحر هذا الأسبوع، و بدعم من فرقة أمنية خاصة حلت بالمدينة، و بإشراف مباشر من والي أمن الجهة، ورئيس المنطقة في حملة أمنية مشتركة شملت أغلب أحياء المدينة.
وقد أسفرت هاته الحملة الأمنية عن توقيف أكثر من 100 مبحوث عنه و مشتبه به، تم نقلهم لمقر الدوائر الأمنية لتعميق الأبحاث معهم في قضايا مختلفة.
ولاحظ سكان “برشيد” التحرك الأمني الكثيف بالمدينة في اليومين الماضيين، حيث تم تدعيم الأمن المروري على مدار ساعات اليوم مع تعزيز الدوريات المتنقلة، باللباس المدني والنظامي، وكذا فرقة الدراجين، التي جابت المدينة طولا و عرضا لتوقيف المبحوث عنهم.
واستحسنت الساكنة هذا التحرك الأمني، خاصة بعد أن شهدت المدينة تسيبا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة ، في ظل تفشي ظاهرة ترويج الممنوعات بشكل أصبح يثير الكثير من علامات الاستفهام، فضلا على ارتفاع ظاهرة السرقات بالنشل وبالقوة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء، بالإضافة لتخريب وتكسير السيارات بالشارع العام.