أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بكلميم، الجمعة، الستار على محاكمة المتهمين في “فاجعة مير اللفت” التي يتابع فيها أربعة أشخاص، ثلاثة منهم رهن الاعتقال وواحد في حالة سراح.
وقضت هيئة الحكم بمؤاخذة المتهمين من أجل جناية إعداد اتفاق بهدف تنظيم وتسهيل خروج أشخاص من التراب الوطني بصفة سرية نتجت عنه وفيات، بعد إعادة التكييف، والحكم على كل واحد منهم بعشر سنوات سجنا نافذا.
ويتابع في هذه القضية رئيس جماعة صبويا بإقليم سيدي إفني، عن حزب الأصالة والمعاصرة، في حالة سراح، وفي حالة اعتقال نائبه الثالث الذي ينتمي إلى اللون الحزبي نفسه، وموظف بالجماعة الترابية ذاتها؛ إضافة إلى شاب يبلغ من العمر 26 سنة، كانت عملية توقيفه بمثابة الخيط الرفيع الذي قاد مصالح درك مير اللفت إلى باقي أفراد الشبكة.
وتعود تفاصيل الواقعة التي باتت تعرف بـ”فاجعة مير اللفت” إلى يوم 30 دجنبر من السنة الماضية، بعد تسجيل حادث انقلاب قارب مطاطي بسواحل مير اللفت، في عملية للهجرة السرية، أودى بحياة 16 شخصا، مع فقدان 14 آخرين؛ فيما جرى إنقاذ 24 شخصا يتحدرون من جهة كلميم وادنون ومدن مغربية متفرقة.