من أهم العوامل التي تصيب الإنسان بالإجهاد الحراري وضربة الشمس خلال فصل الصيف هي التقدم في العُمر والذي يسبب صعوبات عويصة أمام محاولات الجسم في التكيّف مع ارتفاع الحرارة .
ويمكن أن يحدث الإجهاد الحراري أيضا بعد التعرّض المفاجئ لحرارة الطقس،أو إذا أجبرت الظروف الإنسان على الخروج من مكان مكيّف الهواء ولم يكن مرتدياً الملابس المناسبة، أو لم يشرب ما يكفي من الماء لترطيب الجسم.
و قد تتسبب الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع كذلك في جفاف الجسم، وزيادة خطر الإصابة بضربة الشمس. ومن عوامل الإجهاد الحراري أيضاً:” البدانة، والجلوس طوال اليوم “.
ومن أجل الوقاية من الإجهاد الحراري يجب اتباع الخطوات التالية :
* 1- ارتداء ملابس خفيفة وواسعة، وتفادي ارتداء عدة طبقات من الملابس.
* 2- شرب الكثير من الماء والسوائل الخالية من الكافيين .
* 3- مراقبة تأثير الأدوية، مثل المشادات الحيوية، وعلاجات الضغط المرتفع، وأدوية فرط النشاط.
* 4- تفادي التعرّض للشمس خلال فترة الظهيرة أثناء الصيف والموجات الحارّة.
* 5- البقاء في أماكن مكيّفة الهواء قدر الإمكان، واللجوء إلى الظل أو مكان مكيّف عند زيادة التعرّق.
* 6- ممارسة النشاط البدني في أماكن مكيّفة، وتفادي الإجهاد البدني في الأماكن الحارّة.