وتروم هذه الزيارات التفقدية تعزيز التواصل الميداني مع ممثلي القطب الاجتماعي، وكل المتدخلين في تدبير الشؤون الاجتماعية من جهة، وتعزيز آليات الإلتقائية بالجهة، وتقوية المقاربة التشاركية الدامجة لكل الفئات الاجتماعية، من جهة أخرى.
وفي هذا الصدد، قامت الوزيرة رفقة عامل الإقليم عادل المالكي، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني، بزيارة لمؤسسة الحماية الاجتماعية “جمعية الصويرة دارنا” التي تعتني بالأطفال المتخلى عنهم أو الذين يعانون من أوضاع صعبة، وتوفر الحماية الاجتماعية لهذه الفئة.
واطلعت السيدة حيار على إطلاق حملة تعبئة الموارد لمشروع بناء وتجهيز مغسلة لفائدة الأطفال المتواجدين بهذا المركز، فضلا عن مراحل إنجازه.
كما زارت الوزيرة مركز “دار المواطن” الاجتماعي، وهو مركز محلي هدفه الرئيسي محاربة الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، حيث اطلعت على مختلف البرامج والخدمات المقدمة للمستفيدين.
وزارت السيدة حيار كذلك جمعية إدارة مركز تافوكت للأطفال ذوي الإعاقة، والتقت بالعاملين والمستفيدين، بهدف تقييم الاحتياجات الخاصة بهذه الفئة الهشة. كما تم خلال هذه الزيارة تقديم إعانات مالية للأشخاص في وضعية إعاقة لدعمهم في تحقيق مشاريعهم.
وأوضحت السيدة حيار، في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارات تهدف إلى مناقشة المبادرات المستقبلية الهادفة إلى تعزيز الدعم والخدمات المتاحة لهذه الفئات من المجتمع، فضلا عن الحاجة إلى تحسين إمكانية الولوج إلى الموارد والبنية التحتية المتكيفة مع احتياجاتهم الخاصة.
وأكدت حرص الوزارة على مواصلة هذه الجهود، مشيرة إلى أهمية التعاون المتبادل لضمان نجاح هذه المشاريع وتحقيق أهداف تعزيز الإدماج الاجتماعي وتمكين الفئات الضعيفة.
وعلى هامش هذه الزيارات، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وجمعية الصويرة-موكادور، لتثمين التراث المادي وغير المادي بهدف تمكين المرأة، لا سيما من خلال تسهيل نقل المعرفة بالبرامج التدريبية.