أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأربعاء 02 نونبر الجاري، خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و33 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج غاز “أكسيد النتروس” الكيميائي الذي يشتبه في إساءة استعماله في التخدير (ويعرف باسم “غاز الضحك” أو “البروتو”).
و تم توقيف المشتبه فيهم في إطار الأبحاث المتواصلة التي تجريها مصالح الشرطة القضائية على خلفية حجز 520 قنينة تحتوي على 1133 لترا من هذا الغاز بمستودع بمدينة طنجة، وهي الأبحاث التي أظهرت تورطهم في تهريب وتخزين وترويج هذه المادة التي يتم استعمالها في التخدير عوض مجالات استعمالها الأصلية.
و قد نتج عن الأبحاث المتواصلة في هذه القضية حجز 1075 لترا إضافية بمستودع بمنطقة “سبت زينات” ضواحي مدينة طنجة، ليصل مجموع المحجوزات من هذه المادة الكيميائية إلى 2208 لترات.
اذ احتفظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يومه الثلاثاء 1 نونبر قد حجزت شحنة من مادة “أكسيد النتروس” الكيميائية، التي يشتبه في حيازتها وتهريبها لأغراض التخدير.
و قد جرى تنفيذ هذه العملية بمستودع كائن بمنطقة “حومة الشوك” بمدينة طنجة، وأسفرت عن حجز مجموعة من العلب الكرتونية المهربة التي تحتوي على 520 قنينة من مادة “أكسيد النتروس” من سعتي 2.2 و3.3 لتر، المعروفة بغاز الضحك الذي يشتبه في استعماله في التخدير عوضا عن مجال استخدامه الطبيعي.