مرحبا بك في عصر البروباغندا حيت إعلان واحد بمقدوره التلاعب بالإيديولوجية التي نشأت عليها ويمكنه ان يغير منهجية تفكيرك نحو الأسواء أو الأفضل، عندما نتحدث عن البروباغندا فهنا بتأكيد نتحدث عن الأسواء، ذلك الاعلان الذي سيأخد عقلك إلى عصر الليبرالية الوحشية التي ستجعل منك مجرد دمية غير قادرة على تحليل أو الفهم أو حتى مناقشة أفكار محورية، ستصبح عبدا لافكار لا تعرف عنها شيء ، هذه هي الحقيقة نحن لسنا احرار في عصر البروباغندا ، الحميع خاضع لسيطرة الإعلام ربما قد تكون الحرية للنخبة المثقفة التي يتم نبدها في عصرنا، هدا ما جعل منا مجتمع غريب للغاية دعنا نحلله معا.
نقوم بصنع الفاحشة و التسويق لها و نشرها و تحمل مسؤولية إيصالها للجميع؛ ثم نقول تبا للمجتمع الذي نتواجد فيه ، يحب الفواحش.
الأغرب من ذالك أننا نتخيل الأوهم و الأحلام و نقوم بتصديقها وننشرها على أساس أنها أصبحت حقيقة وهي مجرد أوهام ثم نقول عندا الكبر تبا للمجمتع لايمكننا ضمان خبز رغيف فيه، تبا للمجتمع الكذاب،
هذا لاشيء الأغرب حقا هو أننا مجتمع لايقرأ ولم يشتري جريدة واحدة في حياته ثم يقول . تبا للمجتمع المتخلف الذي أعيش فيه،،
هل. تعلم نحن مجتمع خاضع لسيطرة الإعلام ، ثم نقول تبا للمجتمع الدي يحب العبودية …………. تبا لتفكرك الذي جعلك
تعتقد كل ذالك
هذا ما يحذت في عصرنا للأسف أصبحت عقولنا عابدًا للأفلام والمسلسلات والسينما الغربية التي أصبحت بدورها تدير الدنيا، تجعلك متخلف وأنت تعتقد أنك الأكثر ذكاء بين الناس فتنظر متعجرف وكأنا الدنيا تتمحور حولك، فالسينما الغربية لاتظهر حقيقة قيمة الإنسان بل هدفها السيطرة على عقول الإنسان لتحقيقة اهدافها اللاخلاقية ،….فكيف تتحكم البروباغندا في عقولنا يا ترى……..؟ يتبع …..