عزيز أخنوش: الحكومة نجحت في عدة مجالات خصوصا الاجتماعية في ظرف سنة واحدة”.

نوه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بحصيلة الحكومة المغربية معتبرا أن المنتمين لحزب الحمامة، يجب أن يكونوا فخورين بهذه الحصيلة ويجب أن يدافعوا عنها دون خجل “لأننا بالفعل، في بعض المجالات خصوصا الاجتماعية نجحنا في ظرف سنة واحدة، في تحقيق ما لم ينجز في عشر سنوات”.

وقال أخنوش إن حزب الأحرار يعتبر نفسه في تعاقد مع المغاربة الذين منحوه الثقة، ومنحوا ثقتهم في الأغلبية “نشعر بالمسؤولية أمام صاحب الجلالة ونصره الله وأمام الشعب المغربي وسنواصل على نفس النهج فأمامنا أربع سنين أخرى وأكثر إن شاء الله.. لأننا ما زلنا في بداية المسار.. مسار التنمية بالرغم من المكتسبات العديدة اللي حققناها في السنة الأولى من ولايتنا”

وأشار إلى أن   باشرت “سلسلة من التدابير الهَادفة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلى جانب استكمال دينامية الإصلاحات المهيكلة، وإطلاق جيل جديد من الأوراش والالتزامات التي تضمنها البرنامج الحكومي، وفق منهجية تأخذ بعين الاعتبار منسوب الانتظارات المعلقة، وتستند إلى مختلف المعطيات المستجدة وطنيا ودوليا”.

وذكر بأن حُكومته انطلق عملها “في سياق يتسم بالعديد من التحديات والإكراهات التي مست كل دول العالم وما تلاها من توترات جيوسياسية تحيطها الكثير من التعقيدات، أهمها تداعيات الأزمة الأوكرانية وتوقعات تباطؤ النمو العالمي لأكبر ثلاثة اقتصادات في العالم: الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والصين”.

 

 

وقال “إن المغرب لم يكن في منأى عن ذلك، حيث أن التقلبات الدولية وما صاحبها من ضغوطات تضخمية وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الأولية والغذائية عالميا، ألقت بظلالها على وضعية الاقتصاد الوطني، وخلفت تكاليف إضافية بالنسبة لميزانية الدولة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.