صلاح الدين بصير ““أنا متفائل جدا “ لأن عناصر مهمة في المنتخب المغربي “تتقن الأسلوب الاسباني”

في حديثه لوكالة “فرانس برس” حذر صلاح الدين بصير من خطورة منتخب “لا روخا” الذي يمتلك كتيبة من الشبان الناضجين رغم صغر سنهم “تكمن خصوصية إسبانيا في الاستحواذ، ولاعبوها لا يفقدوا الكرة بسهولة. في الوقت عينه لا يمكن منحهم المساحات في الخلف وهذا سيكون أمرا صعبا على المنتخب المغربي”.

كما وجه بصير نصائح إلى زميله السابق الركراكي “ينبغي أن ينتبه من التمريرات القصيرة والثنائيات التي يجيدها المنتخب الاسباني وعدم ترك المساحة لهم لأن هذا سلاحهم الناجع تقنيا ، ويحاول تنويم الخصم من خلال الاستحواذ أولا عبر الأطراف، وبالتالي يجب ان نكون مركزين”.

 

 

وأشار بصير الى أن ثمة عناصر مهمة في المنتخب المغربي “تتقن الأسلوب الاسباني”، وعنى بذلك الحارس ياسين بونو والمهاجم النصيري لاعبي إشبيلية، وأيضا جواد الياميق المحترف مع بلد الوليد وعبد الصمد الزلزولي لاعب برشلونة المعار إلى أوساسونا “يمكن ان يسهلوا المهمة ويرفعوا ثقة زملائهم، حتى الظهير أشرف حكيمي اختبر أجواء الليغا مع ريال مدريد.. هذه العناصر ستشكل حافزا لأصدقاهم في المنتخب”.

كم أضاف أنه مع مجيء وليد وهو ابن البلد وكان لاعبا محترفا ويعرف كيفية التواصل مع اللاعبين، أوجد حالة ايجابية إذ كان مقربا من اللاعبين وضحوا معه”.

تابع اللاعب السابق البالغ 50 عاما “عندما يسجل أي لاعب يذهب للاحتفال معه يعني ارتاحوا معه وهذا يعطي الحافز لكل لاعب لبذل الجهد الكامل”.

وأشار الى أن الجيل الحالي أعاد الاعتبار لهم “رفعوا من قيمة اللاعب المغربي والعربي والافريقي لأنه تأهل على حساب منتخبات قوية مثل كرواتيا وصيفة بطل مونديال روسيا وبلجيكا الثالثة، نثق بهم بأن يكونوا في المستوى ضد اسبانيا”، وختم “أنا متفائل جدا “.

(أ.ف.ب)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.