صاحبة السمو الأميرة لالة حسناء، ترأست يوم الثلاثاء 19 نونبر الجاري، حفل عشاء يحتفي بالدولة العلوية باعتبارها “دولة تسامح”، نظمته الطائفة اليهودية السفاردية “إم هابانيم”.
و تقدمت صاحبة السمو الملكي للسلام على سفيرة المغرب بواشنطن “لالة جمالة العلوي”، و السفير المتجول لصاحب الجلالة “السيد سيرج بيرديغو”، و أعضاء لجنة تنظيم الحفل، وقذ جرى عزف النشيدين الوطنيين للمملكة المغربية وللولايات المتحدة الأمريكي.
عقب ذلك، قام عمدة لوس أنجلس السابق، السيد أنطونيو فيارايغوسا، بتلاوة إعلان إقرار 19 نونبر “يوم المغرب بلوس أنجلس”، اعترافا بالالتزام الملكي بترسيخ قيم التسامح والسلام، قبل تسليمه نص هذا الإعلان إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.
إثر ذلك، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، باسم جلالة الملك، بتوشيح السيد موريس مارسيانو، وهو رجل أعمال، بوسام العرش من درجة قائد، والسيدين جاك ريموخ، وهو رجل أعمال أيضا، وسيدني شريكي، الرئيس المؤسس لطائفة “إم هابانيم”، والحاخام جوشوا بيتون، الزعيم الروحي للطائفة اليهودية السفاردية “إم هابانيم”، بوسام العرش من درجة ضابط.
ولقد تم تقديم “الكتاب الذهبي”، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء،وهو إصدار يضم مجموعة شهادات للطائفة اليهودية المغربية التي تحافظ على التراث المغربي بالولايات المتحدة، وكذا قرار لمجلسي النواب والشيوخ بولاية كاليفورنيا، يعترف بصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأمته كرواد للتسامح ومناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا.
وتابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بعد ذلك، تلاوة إبداعات شعرية للسيد سيندي شريكي، وكلمة للسيدين ألبرت إيفراح، رئيس الطائفة اليهودية السفاردية “هابانيم”، ودافيد سويسا، ناشر صحيفة “لوس أنجلس دجويش جورنال”.