صابة 3 مستوطنين في 24 ساعة في القدس والخليل… ولا ترتيبات للقاء عباس بوفد حماس في السعودية
صابة 3 مستوطنين في 24 ساعة في القدس والخليل… ولا ترتيبات للقاء عباس بوفد حماس في السعودية
ام الله – القدس – جنين – غزة ـ «القدس العربي»: عمليتان فلسطينيتان في غضون أقل من 24 ساعة، حصيلتهما طعن مستوطن في جنوب بيت لحم وإصابة مستوطنين اثنين بالرصاص الحي في حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة، واعتقلت منفذة الطعن أول من أمس، فيما نجح مطلق النار بالفرار من مكان العملية. ولم تمنع العمليتان وصول نحو 280 ألفا إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه.
وشن المقاومون أيضا عملية إطلاق نار على كيبوتس في شرق مدينة جنين، واقتحم الجيش المدينة ومخيمها واعتقل عددا وأصاب آخرين. وسياسيا بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة للسعودية تزامنت مع وجود وفد من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ويضم خالد مشعل رئيس الحركة في الخارج.
ونفى مصدر في السلطة الفلسطينية لم يكشف عن هويته، وجود ترتيبات للقاء الرئيس مع هنية على غرار ما حصل في الجزائر، ولم تلمح السعودية من جانبها لوجود مثل هذه الترتيبات.
وسياسيا أيضا أعلنت الصين عن استعدادها لتسهيل استئناف “محادثات سلام” فلسطينية إسرائيلية.
وأبلغ وزير الخارجية الصيني نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني في محادثات هاتفية منفصلة، أن بلاده مستعدة لتسهيل محادثات السلام بين الطرفين، وفق ما نقلته وكالة “شينخوا” الصينية الرسمية.
وتأتي المحادثات الهاتفية لوزير الخارجية الصيني تشين غانغ، مع نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني في خضم مساع تبذلها الصين لترسيخ حضورها في المنطقة والاضطلاع بدور الوسيط الإقليمي.
وأفادت “شينخوا” في ملخص للمحادثات الهاتفية التي أجراها الوزير الصيني مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن تشين شجع على “اتخاذ خطوات لاستئناف محادثات السلام”، مشيرا إلى أن “الصين مستعدة لتسهيل هذا الأمر”.
وخلال محادثاته مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال تشين إن بكين تؤيد استئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن، وفق “شينخوا”.
وأشارت الوكالة إلى أن تشين شدد خلال المحادثات الهاتفية على أن بلاده تسعى للدفع في اتجاه محادثات سلام على أساس تطبيق “حل الدولتين”. وتبذل الصين جهودا دبلوماسية حثيثة، وقد نجحت وساطتها في التوصل لاتفاق بين إيران والسعودية في مارس/ آذار، لاستئناف العلاقات بين القوتين اللتين تتنازعان النفوذ في منطقة بقيت الولايات المتحدة على مدى عقود الوسيط الدبلوماسي الرئيسي فيها.
سعيد أبو معلا