إعداد :عبد الواحد بلقصري
باحث قي مركز الدكتوراه مختبر بيئة.تراب.تنمية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل
بعيدا عن جدل الاديان واحتراما لجميع الديانات السماوية لن سوف أتكلم عن شيرين البطلة وأيقونة الصمود .
شيرين أبو عاقلة البطلة والمناضلة الصحفية التي بفضل مهنيتها العالية واحترافيتها أصبحت تقاريرها تدرس في أعتى جامعات علوم الإعلام عبر العالم .
شيرين التي أعطت درسا في المهنية والاحترافية والارادة الحقيقية لصحفية مناضلة بفضل تغطيتها للأحداث المأساوية والمؤلمة لتاريخ الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي .
شيرين صرخت في إحدى مقابلاتها ذات يوم أنها كانت قريبة من الموت في كل لحظات رصدها للأحداث لكنها كانت تأمل بفضل عزيمتها أن تقرب حقيقة الاحتلال الإسرائيلي إلى المشاهدين عبر العالم ،هذا الاحتلال الذي يضرب الأخضر باليابس ولا يحترم لا القانون الدولي الإنساني ولا القوانين والأعراف الدولية ولا المواطنة العالمية .
شيرين أصبحت رمزا للكفاح الوطني باعتبارها امرأة حديدية صحفية مناضلة قامت بتضحيات جسام من أجل خدمة قضية عادلة ومن أجل الوجود الفلسطيني بجميع هوياته الدينية المتعددة .
بلغة التعدد الثقافي شيرين أصبحت رمزا للبطولة والصمود في وجه اللوبي الصهيوني والجماعات الظاغطة الذين لايؤمنون إلا بالقوة وقانون الغاب بالرغم مع أنهم يملكون مفاتيح العلم والمعرفة والتطور التقني فإنهم يحكمون العالم بمناوراتهم وهيمنتهم وطغيانهم وغطرستهم الذي لا يرحم لا الحكام ولا المثقفين ولا الصحفيين ولا الجماهير الصامدة في وجه تعنتهم وهمجياتهم.
لن ينسى العالم احاديثك الصحفية الفاضخة لمخططاتهم ولن ينسى صمودك ونضالك وإصرارك ستظلين أيقونة للصمود بجميع لغات العالم .