وتفاعلا مع هذا الموضوع، أفاد الخبير والمحلل الاقتصادي محمد جدري، بأن مشكل نفاذ الأموال من “الشبابيك الأوتوماتيكية” يتجدد من مناسبة إلى أخرى، لافتا إلى أن “السيولة المادية لا تكون كافية في بعض الأحيان”.

وأوضح جدري أن هذا المشكل يرتبط أساسا بالموارد البشرية، مشيرا إلى أن “الضرورة تقتضي أن يكون هناك عاملون يداومون في البنوك خلال نهاية الأسبوع وقبل الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك من أجل مراقبة الشبابيك، وضخ الأموال فيها في حالة نفاذها”.

وأضاف ذات المتحدث أن “البنوك باتت مطالبة بتجاوز مثل هذه المشاكل، حتى لا يواجه المغاربة أية عراقيل في استخلاص أموالهم من البنوك، وحتى ينتعش الاقتصاد الوطني بالشكل المأمول درءا لأي مشاكل محتملة”.