عدد من سكان “جماعة سيدي حمادي “بإقليم الفقيه بن صالح يشكو ن من تردي مقطع طرقي يمتد بين دواري أولاد عطو وسيدي خريص ويربط بين الطريقين الإقليميتين 3224 و3226 على مسافة تزيد عن أربعة كيلومترات.
بحيث طالب المشتكون، الجهات المسؤولة بالإقليم وعلى رأسها عامل إقليم الفقيه بن صالح، بالتدخل لإصلاح هذا المقطع الطرقي، الذي يمكنهم من التنقل لقضاء أغراضهم اليومية.
وأشار “عبد الرحمان مداح”، أحد مستعملي هذه الطريق: “إننا نعاني منذ سنوات من الوضعية المتدهورة لهذه الطريق”.
و أفاد أن “كل الطرق والمسالك بالمنطقة المؤدية الى الطرق الرئيسية تم إصلاحها تقريبا باستثناء هذا المقطع الطرقي”، معلنا إلى أن وجود هذه الطريق على مقربة من قناة مائية مهترئة وممتلئة بالأعشاب، ويمتد عمرها إلى القرن الماضي، كان من العوامل التي تسببت في هذه الوضعية.
مؤكدا أن إصلاح هذه الطريق يقتضي إصلاح القناة أيضا، وتنقيتها . كما طالب المتحدث ذاته و الذين يضطرون إلى تغيير وجهتهم كلما تساقطت الأمطار أو خلال عملية السقي، حيث تمتلئ الحفر بالمياه، مما يعيق عملية تنقلهم إلى منازلهم، مشيرا إلى أن مشاريع المجلس الإقليمي تم تجميعها في منطقة بعينها، وتم إقصاء هذه المنطقة.
و من جهته،أقر الساخي مصطفى، أحد قاطني دوار سيدي خريص أن حالة الطريق تزداد تدهورا مع حلول فصل الشتاء مما يؤثر سلبا على تمدرس التلاميذ، الذين يجدون صعوبة في الإستفادة من خدمات حافلات النقل المدرسي، داعيا الجهات المختصة إلى التدخل لفك العزلة عن الساكنة.
يعتبر إصلاح هذا المقطع الطرقي الذي يبقى بدون جدوى في حالة ما لم يتم الإهتمام بالقناة المائية المجاورة له.