ساعتان من الرعب عاشها جمهور مهرجان “البولفار” بملعب الراسينگ البيضاوي بالدار البيضاء

الدار البيضاء-أحمد أموزك
مساء أول أمس الجمعة 30 شتنبر الفارط، عاش جمهور وعشاق موسقى “الراب”، جحيم حقيقي، وليلة من الرعب بمهرجان “البولڤار” الذي احتضنه ملعب « الراسينگ البيضاوي » بالعاصمة الاقتصادية.
حيث عرف ذات المهرجان توافد حضور كبير، لم تستطع الجهات المختصة حجبه، حيث حول بعض “المقرقبين والمخمورين” هذا الأخير، إلى ساحة للرعب ما خلف حالة من الفوضى العارمة.
لولا تدخل الجهات الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء، التي تمكنت من السيطرة على الوضع، بعدما عجز الأمن الخاص للمهرجان على التحكم في انفلات جانحين وسط العرض، نظرا لتناولهم المخدرات، وفقدانهم الوعي.
انقلبت الأمور رأسا على عقب، بعدما كان الهدوء يخيم على انطلاق ذات المهرجان، لكنه بعد اعتلاء ” المورفين ” للخشبة حتى بدا اشخاص يتوافدون بشكل كثيف، عبر تسلق جدران الملعب المحتضن ” الريسنگ البيضاوي “، إذ تمكنوا من اقتحام المنصة، محدثين فوضى عارمة و شغب كبير بين جماهير الحدث الموسيقي.
إغماءات كبيرة في صفوف الجماهير، سرقات على عينك يا ابن عدي.
و ساهم كذلك في زيادة الفوضى الانقطاع المفاجئ للإنارة، ما صعب من مأمورية عناصر الإسعاف.
وإذ تمكنت المصالح الأمنية من اعتقال مجموعة كبيرة من المشاغبين “المشرملين “، وبالتالي فإن مهرجان “البولڤار” قد فشل فيه المنظمون بكل المقاييس.

 

وانطلقت فعاليات مهرجان “البولفار” بمدينة الدار البيضاء يوم ال23 من شتنبر الماضي، بتنظيم عدد من الحفلات التي أحياها مغنيي الروك والراب بالمغرب فيما يرتقب أن تختتم سهراته يوم 2 أكتوبر وذلك بعد انقطاع لنسختين بسبب جائحة كورونا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.