زاكورة: توزيع العتبات المائية يثير إشكالا.
مجلة أصوات.
يشهد إقليم زاكورة، هذه الأيام، جدلا واسعا حول برمجة مشاريع العتبات المائية التي تعتزم الوزارة الوصية على القطاع الفلاحي تشييدها على طول وادي درعة كأطول نهر بالمغرب، والذي يمتد من ورزازات إلى مصبه بطان طان مرورا بمحاميد الغزلان؛ فقد تعالت أصوات بهذا الإقليم تحتج على غياب العدالة المجالية.
وفي مسار هذا الحدث، قال لمين لبيض، الفاعل الجمعوي بإقليم زاكورة، إن “أغلب العتبات المائية استفاد منها حوض المعيدر، الذي لا يمثل إلا الجزء الأصغر من واحة درعة؛ في حين تم إهمال مزكيطة وترناتة وفزواطة وكتاواة ومحاميد الغزلان، التي تشكل الجزء الأكبر من الواحة المهددة اليوم أكثر من أي وقت آخر بالانقراض مع توالي سنوات الجفاف وارتفاع الحرائق في فصل الصيف”.
وأوضح الفاعل الجمعوي بإقليم زاكورة: “حسب تقرير للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات فيما يخص إنجازات سنة 2023 بإقليم زاكورة، تم الإعلان عن برمجة 13 عتبة بغلاف مالي بقيمة 8,50 مليون درهم، بنسبة تقدم بلغت 45 في المائة؛ وهمت بالأساس جماعات تاغبالت وأيت بوداود وأيت ولال وتازرين ونقوب”.
وأضاف لبيض أنه فيما يهم برنامج 2024 تمت برمجة 18 عتبة بغلاف مالي بقيمة 32 مليون بجماعات أفرا وكتاوة وفزواطة وتاغبالت وأيت بوداود وأيت ولال وتزارين وتاكونيت وتانسيفت.
وأردف المتحدث قائلا: “كل ما نطالب به هو توزيع عادل وعدالة مجالية، وليس تفضيل بعض المناطق؛ فليس هنالك مواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية”.