رغم الوضع الصحي مهرجان ميدلت السينمائي يرى النور في دورته الرابعة

اعتبارا لدور السينما، و لكونها مرآة تعكس وجه الشعوب، و إيمانا بلغتها الكونية و الدور الطلائعي الذي تلعبه في تنمية الفرد و المجتمع ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا، و احتفاء بنجاح التجارب إنتاجية الهامة و التي دارت أحداثها في عدة مناطق من إقليم ميدلت والجهة، وكذا نجاح الدورات السابقة للمهرجان الدولي للسينما و التراث.

يعود مهرجان ميدلت السينمائي لينعقد في دورته الرابعة تحت شعار “السينما و ترسيخ القيم الإنسانية”، و ذلك خلال الفترة الممتدة من 17 و إلى غاية 19 دجنبر الحالي. 

حضور فني سيكون من خلال فعاليات رقمية عبر المنصة الرقمية المفتوحة عبر صفحة الفيسبوك، تحت عنوان “مهرجان ميدلت للسينما والتراث”، تطبيقا للقرارات التي أعلنت على ضرورة التقيد بها الجهة الإدارية المسؤولة على قطاع الثقافة و الفن .

حضور فعال يجسد اجتهاد و عطاء طاقم المهرجان و التضحيات المبذولة للرقي بالمشهد السمعي البصري، و هو الأمر الذي يقتضي تشجيعا لهؤلاء الجنود العاملين في الخفاء ، وفق برنامج فني هادف و متميز من أجل المساهمة في إعطاء مدينة ميدلت مكانتها اللائقة بها و برجالاتها و ساكنتها .

وفي ظل التوجيهات التنموية السامية لملكنا نصره الله و في خطاباته السامية لدعم الشباب، يهيب المنظمون بكل مكونات المدينة، من سلطات محلية، وعلى رأسهم عامل الإقليم السيد “مصطفى النوحي” و رؤساء المجالس الترابية، من رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، و رئيس المجلس الإقليمي، و رئيس مجلس البلدي، و باقي رؤساء الجماعات بالإقليم، و كذا جميع برلمانيي الإقليم و اعيان المدينة و ساكنة الإقليم و وسائل الإعلام المحلية والوطنية لدعم هدا المجهود الفني الثقافي الذي يهدف من خلاله المنظمون إلى إبراز مميزات المنطقة و طاقاتها وإمكاناتها وطنيا ودوليا، تحقيقا للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية الحقيقية التي يرغب الجميع تحقيقها في المنطقة .