رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال يؤكد أن الرجال يتعرضون للتحرش من طرف النساء

الدار البيضاء - احمد اموزك

عمل الأستاذ “عبد الفتاح بهجاجي” رجل التربية والتعليم، رفقة مجموعة من الفاعلين الجمعويين على تأسيس ” الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال”.

وحسب ما تم توصلت به جريدة أصوات فإن الشبكة المذكورة تدافع عن حقوق الرجال، الذين يتعرضون للتحرش من طرف بعض النساء وإن كانت نسبتهم أقل مقارنة بنون النسوة، ما يجعل ذات الجمعية تعمد على استقبال بعضها.

عبد الفتاح بهجاجي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عت الرجال

إذ أكد الأستاذ “بهجاجي” في العديد من حواراته الصحافية أن الرجل المغربي يتعرض لمختلف أنواع العنف.

بعدما كان العنف لصيقا بالمرأة فقط، وكل الإحصائيات الرسمية ومعطيات الهيئات الحقوقية تقر بتعرضها لمختلف أشكال العنف، لكن يظهر أن عوامل متعددة أفرزت بروز أصوات جديدة قلبت كل الموازين، وأضحت تطالب بحماية حقوق الرجال بالمغرب، وتنتقد التغاضي عن العنف الذي يطال الرجل داخل منزله، خاصة في ظل الارتفاع المطرد لهذه الحالات.

لذا عملت الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال منذ تأسيسها من طرف الأستاذ “عبد الفتاح بهجاجي” على إظهار حقيقة واقع مسكوت عنه يفرض تصديق أمر واقعي، ترجمة للعديد من الحالات التي تستقبلها ذات الشبكة.

وحسب التصريحات الصحافية التي أدلى بها الأستاذ “بهجاجي” فإن “الرجل المغربي يتعرض لمختلف أنواع العنف، والتي تتوزع بين العنف المادي والقانوني والجسدي والنفسي بنسب متقاربة بين 20 و25 ٪”.

وأفاد الأستاذ “بهجاجي” أن الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال، استقبلت منذ تأسيسها ما يفوق 24 ألف حالة عنف ضد الرجال.

ومن ضمن حالات العنف الذي يتعرض لها الرجال، حسب ذات التصريح، نجد أنه “يتم الاستحواذ على ممتلكات الزوج من ملابس وشيكات ووثائق العمل والملكية، كما يمارس عليه عنف قانوني في حالات الطلاق”.

وفي سياق الإعداد لمشروع مدونة الأسرة الجديد يتوجب حماية حقوق الرجال من كل استيلاء على ممتلكاتهم.

وهناك حالات قد يتعرض فيها الرجل للضرب والجرح والسب والشتم أمام الجيران أو الأبناء، بل حتى بمقر عمله أحيانا.

هذا وتسعى الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال إلى العمل على التوفيق والصلح بين الزوجين، للإبقاء على استمرار العلاقة الأسرية.

غير أن الأستاذ “عبد الفتاح بهجاجي” يرى أن صعوبة الصلح يرجع إلى عوامل كثيرة، تكون في أغلبها قد وصلت إلى المحاكم، فلا تنفع معها حلول الشبكة عندها.

وفي هذا الصدد قامت جريدة أصوات بالتواصل مع الأستاذ عبد الفتاح بهجاجي عبر تقنية التراسل الفوري لإعداد ورقة في هذا الموضوع في عدد قادم من الجريدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.