دكاترة وزارة التربية يرفضون انقلاب وزارة التربية الوطنية على اتفاق 18 يناير وخلق ضحايا جدد في ملف الدكاترة

انعقد يوم الثلاثاء 19 دجنبر اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية حول مخرجات اجتماع اللجنة الوزارية مع النقابات الأربع الأكثر تمثيلية، وقد تفاجأ المكتب التنفيذي لرابطة الدكاترة الموظفين بالاحتفاظ بشرط المباراة في تغيير الإطار إلى أستاذ باحث، وربطها بالخصاص في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وقد أجمع المكتب التنفيذي للرابطة على :

– دعوة وزارة التربية الوطنية إلى إدماج جميع الموظفين الدكاترة في إطار أستاذ باحث بأثر رجعي وفق اتفاق 18 يناير 2022، الذي أشرف عليه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورفض انقلاب الوزارة على هذا الاتفاق، لكونه سيزيد من منسوب الاحتقان داخل هذه الفئة، وتأزيم وضعية منظومة التربية والتكوين وتهميش كفاءات الوزارة.

 

 

 

 

 

 

– رفضنا المطلق لانقلاب الوزارة على مسألة تسوية ملف الدكاترة عبر فرض المباراة بشكل قسري، مما يبين التخبط الذي تعيشه الوزارة في تعاملها مع ملفات ذات أولوية، والتي كان عليها الإجماع على مر الحكومات المتعاقبة، الشيء الذي سيؤدي إلى إقصاء العديد من الدكاترة، وزيادة تدني وضعية التعليم بالمغرب أمام المنتظم الدولي، وأمام المنظمات الدولية عموما، ما ينجم عنه عدم تطوير القطاع.

 

– المطالبة بالمماثلة الكاملة مع الأساتذة الباحثين بالمراكز الجهوية للتربية و التكوين؛ من حيث المهام و الحقوق و الواجبات، وتذكير الوزارة أن إطار أستاذ باحث سواء بالتعليم العالي أو المعاهد التمريضية هو ذو مهام مهنية وله كامل الحقوق في النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، الشيء الذي يعارض إقصاء الوزارة دور الدكتور داخل التربية الوطنية، وتقزيمها لمهامه وتغافلها عن كون الأستاذ الباحث همه الرئيس هو تطوير البحث العلمي والأكاديمي في جميع المجالات بهدف تطويرها وتنميتها.

 

وفي الأخير تنبه الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية الوزارة إلى التعامل بالجدية المطلوبة مع ملف الدكاترة، لأنه لا يكلفها اعتمادات إضافية، وتحذر الرابطة الوزارة الوصية من تماطلها في حل هذا الملف انحيازا لبعض الجهات التي لا تريد أن يستثمر المغرب كفاءاته من النخبة العالمة في البحث العلمي الرصين، وفي تنمية قطاع التربية الوطنية، وفي الأخير تدعو الرابطة جميع الدكاترة إلى الاستعداد للمحطات النضالية النوعية ومنها الاعتصام المفتوح أمام مقر وزارة التربية الوطنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.